آرثر يعثر على والده بعد 30 سنة من خلال فحص حيوانات منوية في بلد يستحيل فيه كشف المتبرِع

آرثر يعثر على والده بعد 30 سنة من خلال فحص حيوانات منوية في بلد يستحيل فيه كشف المتبرِع
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

القانون الفرنسي واضح، المتبرع بالسائل المنوي يجب أن يكون مجهول الهوية، والأولاد نتيجة التلقيح الاصطناعي لا يعرفون أباءهم. لكن الفرنسي آرثر كيرمالفيزين تجاهل القواعد وطلب نشر تحليل الـ "دي إن إيه" على موقع أمريكي، تمكن من خلاله العثور على والديه.

اعلان

القانون الفرنسي واضح، المتبرع بالسائل المنوي يجب أن يكون مجهول الهوية، والأولاد نتيجة التلقيح الاصطناعي لا يعرفون أباءهم. لكن الفرنسي آرثر كيرمالفيزين تجاهل القواعد وطلب نشر تحليل الـ "دي إن إيه" على موقع أمريكي، تمكن من خلاله العثور على والديه.

مع زوجته أودري كيرمالفيزين التي اختلفت معه بشدة، روى قصته أمس الإثنين. أي قبل ثلاثة أيام من بدء أعمال الجمعية العامة لأخلاقيات البيولوجيا المقرر عقدها يوم الخميس 18 يناير / كانون الثاني، وسيكون أحد مواضيع النقاش هو "افتتاح الإنجاب المدعوم طبيا" لجميع النساء.

تقول شركة لاكروا إن طلبات الوكلاء مقابل 99 دولارا، تقوم بإجراء اختبار جيني على موقع أمريكي، حيث تقارن نتائجه مع البيانات المسجلة.

بعد مرور ثلاثة أسابيع، أخبرته الشركة أنها عثرت على بيانات الشخص المقابل، وبعد بعض البحث، عثر على عنوانه وراسله. في 25 كانون الأول/ديسمبر رد الشخص المطلوب على الرسالة.

من المحتمل أن يكون والداه يعيشان على بعد 1:30 ساعة من مكان إقامته.

كتب أرثر كتابا بعنوان "مولود من حيوان منوي مجهول" عام 2008، وهو يرغب في بحث مسألة إغفال هوية المتبرع بالسائل المنوي.

في عام 2016، تقدمت الزوجة أودري كيرمالفيزين باستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مطالبة بحق كل إنسان أن يعرف أصله. وهي بالانتظار. قرر الزوجان بعد أن أعياهما الصراع، أن يقوما بفحص جيني مع مجموعة من 10 بالغين ولدوا من متبرع مجهول الهوية. هذا النوع من التحليلات ممنوع في فرنسا، لكن سهل الطلب على الإنترنت بـ 99 دولارا. ما سمح بالعثور على روابط مع أعضاء في المجموعة قيد الاختبار. وصف آرثر الأمر كما "زجاجة في البحر". وقد عثرت أودري من خلال هذه الاختبارات على أخ لها ولد من متبرع مجهول الهوية أيضا.

نتائج فحوصات أجرتها في 10 أكتوبر/تشرين الأول، أودري كيرمالفيزين أكتشفت أن أخوها هو أخ تماما وأن لديه أيضا أخت وأخ من الدرجة الثانية وأسلاف إيرلنديون. وعلقت أودري: "يتبين لك أنه نتيجة فقر المعلومات عن الأصول، يمكن لهذا العالم الصغير أن يلتقي ويقع في الحب؟"

بالنسبة لآرثر، اكتشف عبر الموقع الأمريكي أن له أسلاف يهود بولونيين وأن إبن عمه "لاري" فرنسي-بريطاني. ونكتشف أن شخص واحد تبرع بسائله المنوي عام 1970

وتبعا للقانون الفرنسي، فإن المتبرع بالسائل المنوي مجهول الهوية بالنسبة للزوجين المستخدمين كما الزوجين بالنسبة للمتبرع. يجب أن يكون سن المتبرع ما بين 18 – 44 سنة ويتمتع بصحة جيدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من مانح للسائل المنوي إلى "والد" 24 ابنا عضويا.. عندما يشكل مجموعة من الغرباء عائلة

فيروس معلوماتي يضرب معظم أرجاء العالم: ما هي البلدان المتضررة؟

"ماكرون يقول أشياء غريبة".. تصريح للرئيس الفرنسي يثير غضب روسيا