Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السويد تتأهب للحرب وتبدأ بتوعية مواطنيها

السويد تتأهب للحرب وتبدأ بتوعية مواطنيها
Copyright Source: Wikimedia
Copyright Source: Wikimedia
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

السويد تستعد لإصدار وتوزيع كتيبات تحتوي معلومات توعوية وسلسلة من الإرشادات على مواطنيها تأهباً لحرب متوقعة.

اعلان

تستعد الحكومة السويدية لطباعة كتيبات تعليمية تحتوي على إرشادات بخصوص التصرف في حال حدوث حرب في البلاد وتوزيع تلك المطبوعات على مواطنيها.

عنوان الكتيب الإرشادي "إذا حصلت أزمة أو حرب"، وسيتم توزيعه على حوالي 4.7 مليون بيت وهو يضم مجموعة من المعلومات والنصائح للمواطنين حول مشاركتهم في حمايتهم لأنفسهم وللبلاد، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات المتعلقة بكيفية استعدادهم للحرب من ناحية تخزين المؤن من غذاء وماء وحتى الملابس.

مديرة هذا المشروع التوعوي الصادر عن وكالة الطوارئ المدنية في السويد "كريستينا أندرسون" تشرح الهدف الأساسي وراء إطلاق هذه الكتيبات: " يجب على جميع المواطنين وليس الجيش فحسب أن يكونوا مستعدين في حال حدوث حرب. فالبلاد لم تسمع عبارات مثل :انذار حرب أو استنفار منذ خمس وعشرين أو ثلاثين سنة و ربما أكثر، وهذا يعني أن الناس حالياً لاتملك الخبرة المطلوبة".

وفيما تعاني السويد من قلق متفاقم من جراء تصرفات روسيا مؤخراً في المنطقة، بدء من دعمها للإنفصاليين الأوكرانيين وضم شبه جزيرة القرم واختيارها لإجراء تدريباتها العسكرية في أماكن حول البلطيق والدول الاسكندنافية، تقوم الحكومة السويدية وللمرة الأولى منذ سنوات عشر برفع الميزانية المخصصة للأغراض العسكرية وتجنيد قواتها بهدف حشدها في مناطق استراتيجية كجزيرة غوتلاند ببحر البلطيق.

وفي العام 2017 قامت السويد بالمشاركة بتحركات عسكرية مع عدة دول كالولايات المتحدة الأمريكية وفنلندة والدانمارك وإيستوانيا والنرويج وفرنسا. مع أن السويد ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ولكنها لا تتوانى عن المشاركة في عمليات عسكرية مختلفة يقودها الحلف وتتمتع بعلاقات جيدة معه من خلال مشاركتها بحلف السلام ومجلس الشراكة الأوروبية الأطلسية.

ويحتوي الكتيب أيضاً على ملحق يشرح للسويدين كيفية التصرف وإجراءات الأمان في حال حدوث هجوم إرهابي أو كارثة طبيعية وعن كيفية التعامل مع الإشاعات والأخبار الكاذبة.

يضيف مارتن كراغ، مدير مشروع الدراسات الروسية في المعهد السويدي للعلاقات الدولية في حديثه مع النيويورك تايمز: "نحن نتوقع الآن حدوث ماكان غير محتمل منذ خمس سنوات مضت، حتى ولو كان احتمال حدوثه ضعيفاً. إنها سياسة إجراءات مختلفة".

والجدير بالذكر أن هذا الكتيب التعليمي هو إعادة إصدار مستحدثة لمنشورات تم توزيعها في السويد خلال الحرب العالمية الثانية ولكن توقفت طباعتها في العام 1991 مع نهاية الحرب الباردة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السويد تعاني من ندرة العمال الحرفيين

السويد: جوتلاند، الحارس الغربي في بحر البلطيق

شتاينماير: الوضع في شرق اوكرانيا ما زال هشاً