كل ما تريد أن تعرفه عن دافوس

كل ما تريد أن تعرفه عن دافوس
Copyright REUTERS/Denis Balibouse
بقلم:  Rachid Said Guerni مع Agencies
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يشارك في منتدى دافوس رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات عالمية كبرى.

اعلان

ينعقد منتدى دافوس ابتداء من الاثنين في سويسرا بمشاركة قادة أغلب الدول والحكومات في العالم، ويعد المنتدى من أكبر الأحداث الاقتصادية العالمية التي تنعقد بصفة سنوية بهدف مناقشة الأوضاع التي  شهدها العالم في العام المنصرم ومحاولة وضع استراتيجية لما سيشهده العام خلال العام المقبل. المنتدى سيهتم هذه السنة بعدة مواضيع هامة في المجالات الإقتصادية والمناخية وسط هاجس غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان من المنتظر ان يقدم خطابا لسياستة "أمريكا أولا".

سيركز المنتدى على دراسة الأسباب والحلول للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الدولي، فيما تستبق كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي الجلسة الافتتاحية بعرض تقرير الصندوق السنوي عن حالة الاقتصاد العالمي فى 2017 وتوقعات النمو 2018، وسيلقي رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في اليوم التالي للمنتدى كلمة الافتتاح الرسمية للمنتدى باعتبار بلاده واحدة من أسرع الاقتصاديات الصاعدة نمواً في العالم.

ما هو دافوس؟

المنتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" منظمة دولية غير ربحية مستقلة تحاول تطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات وكل القادة المجتمعيين لتشكيل "الرؤية العالمية". المنتدى يناقش المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم وكيفية حلها.

REUTERS/Denis Balibouse

تأسس المنتدى في العام عام 1971 في كولوجنى من طرف أستاذ الأعمال كلاوس شواب، وتم انشاء مكاتب إقليمية في كل من بكين ونيويورك في العام 2006.

كان المنتدى يسمى الادارة الاوروبي قبل ان يتغير الى المنتدى الاقتصادي العالمي في العام 1987.

أطلقت تسمية دافوس على المنتدى الاقتصادي العالمي دفواس نسبة لمنطقة دافوس في سويسرا التي ينعقد فيها. المدينة تستقطب كل سنة أبرز الشخصيات والمفكرين في مجالات الاقتصاد والمال والأعمال والسياسة.

ماذا يحدث في دافوس؟

اجتماع دافوس أكثر من مؤتمر. هناك جلسات حوارية وكلمات ومقابلات مباشرة خلافا للمؤتمرات، بالإضافة للنقاشات السرية التي تعقد بين زعماء العالم ورؤساء الشركات ومجموعات من كبار المصرفيين لمناقشة آخر الأزمات واجراء دردشات من كل صنف، كثير منها لا تُنقل مجرياتها.

للانضمام للمنتدى يشترط على المؤسسة ألا يقل دخلها السنوي عن مليار دولار بالإضافة إلى دفع حقوق اشتراك وعضوية سنوي بقيمة 12500 دولار.

REUTERS/Denis Balibouse

يشارك في منتدى دافوس رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات عالمية كبرى، ينقسم الحاضرون إلى الأعضاء ويبلغ عددهم حوالي 1000 عضو يمثلون أكبر شركات اقتصادية على مستوى العالم والمشاركون وهم المسؤولون السياسيون في الدول المؤثرة عالميا، وبعض الممثلين لجماعات المجتمع المدني من أحزاب وغيرهم من المهتمين بالشأن الاقتصادي العالمي.

من هم المشاركين في دافوس؟

يعد المنتدى أحد المحطات الهامة التي تتبنى العولمة حيث يجمع هذا اللقاء السنوي رؤساء دول ووزراء وأعضاء برلمانات وإعلاميين وأكاديميين، بالإضافة إلى شركات دولية عابرة للقارات، وممثلي المنظمات غير الحكومية لتكوين تصورات مشتركة معهم حول القضايا الدولية والإقليمية الأساسية المطروحة على جدول الأعمال في كل عام وذلك على مستوى المؤتمرات السنوية أو الجلسات الاستثنائية "غير العادية."

ومن المتوقع أن يشارك 70 رئيس دولة وحكومة وأرباب عمل وأصحاب ملايين ومشاهير في المنتدى الذي تستمر أعماله من الثلاثاء إلى الجمعة من الشهر الجاري في شرق سويسرا حيث الموضوع الأساسي على جدول الأعمال سيكون "بناء مستقبل مشترك في عالم متجزأ".

وتعد هذه الطبعة الـ 48 للمؤتمر وتأتى هذا العام 2018 تحت شعار "تفقد الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي.

ويشارك فيها 3000 ضيف منهم 70 رئيس دولة وحكومة و38 رئيس منظمة دولية كبيرة من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والموفد الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين.

وتوصل المنتدى في تقريره السنوي مطلع الشهر، إلى أن حصول المرأة على أجر مساوِ لأجر الرجل وتمثيلها بنسبة مساوية للرجال في مكان العمل يحتاج 217 عاما، ما يكشف عن فجوة اقتصادية بنسبة 58 في المئة. 

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب يصل إلى دافوس

دافوس: بعد تقشف طويل الإنتعاش الإقتصادي يعود للبرتغال

شاهد: الوقوف دقيقة صمت في مجلس حقوق الإنسان على أرواح من قتلوا في الهجوم المباغت لحماس على إسرائيل