تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعي فيديو يظهر أحدهما جثة مدماة ومشوهة لمقاتلة كردية قرب مدينة عفرين السورية، ما أشعل نقاشاً حاداً في أوساط الأفرقاء المتحاربين وأنصارهم.
وتركز النقاش حول ما إذا كانت المقاتلة قد فجرت نفسها ما أدى إلى تشويه جسدها، أم أن رجالا من فصائل المعارضة المسلحة قاموا بقطع ثدييها والتمثيل بها، وتأسس هذه النقاش على اتهام عناصر القوات المشتركة لعملية "غصن الزيتون" بهذا الجريمة التي تفندها تلك القوات وتقول بأن المقاتلة قد فجّرت نفسها في عملية انتحارية وما الآثار التي تحملها الجثة إلا نتيجة لعملية التفجير.
وأظهر الفيديو الأول في 70 ثانية امرأة ملقاة على الأرض مرتدية ثيابها ومحاطة بمسلحين يصرخون ويصفونها بـ "خنزيرة PKK )حزب العمال الكردستاني، ويصرخون أن هذا انتقاماً لمن قتل من رفاقهم، وفي الفيديو الثاني، الذي هو أقصر من الأول، يظهر جسد مرأة ( يعتقد أنها ذاتها التي ظهرت في الفيديو الأول)، وهي عارية في النصف الأعلى من جسدها المضرج بالدماء، ويدوس أحد الرجال على صدرها.