الشرفة وليس العين عليها حارس في صعيد مصر. طفل في الخامسة من العمر يسقط من شرفة منزله الواقع في الطابق الثالث من بناية في مدينة أسيوط وينجو بأعجوبة بفضل رجال الأمن الذين كانوا بالقرب من المكان.
يقول المثل المصري "العين عليها حارس"، لكن يبدو أن شرفات المنازل أيضا نالها نصيب من هذا الخير في إحدى مدن مصر.
فقد نجا طفل مصري من موت محقّق إثر سقوطه قبل أيام من شرفة منزله، الواقع في الطابق الثالث لإحدى البنايات في مدينة أسيوط بصعيد مصر.
وشاءت الصدف أن يوجد رجال أمن قرب المكان، وسارعوا لتلقّف الطفل البالغ من العمر خمس سنوات باستعمال سجادة.
لكن الصغير وقع على أحد عناصر الشرطة ما أدى إلى إصابة الشرطي بجروح، نُقل إثرها إلى المستشفى. أما سعيد الحظ فإنه لم يصب بأذى.
وقد أعرب الوالدان عن فرحتهما بسلامة طفلهما.
لكن ليس كل مرّة تسلم الجرّة أيها الأولياء فانتبهوا !