بروفايل: تيمور غطلاس..من فن الرقص إلى عالم المال والأعمال

 تيمور غطلاس..فنان و رجل أعمال تركي مقيم ببروكسل
تيمور غطلاس..فنان و رجل أعمال تركي مقيم ببروكسل Copyright Aissa Boukanoun
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نستضيف اليوم. تيمور غطلاس..فنان و رجل أعمال تركي مقيم ببروكسل.وقد نشأ تيمور غطلاس في تركيا لأم يونانية و أب كردي ، وهاجر إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي.درس تيمور بالمعهد العالي للموسيقى بالعاصمة البلجيكية بروكسل ثم تخصص في تصميم فن الرقص.قبل ان يسافر بعدها إلى دول عدة بأميركا بشكل خاص

بروفايل.. زاوية بموقع يورونيوز-عربية، تسلط الضوء على شخصيات عربية أو مسلمة أو غيرها وتقيم بأوروبا و بشكل خاص ببلجيكا. عبر هذا الركن نحاول كشف ما يحدثه أفراد الجاليات الأجنبية من تأثير بأوروبا سواء على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها. هذه الزاوية تهتم أيضا بالهيئات والمؤسسات أو المراكز ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بالشؤون العربية او ما يتعلق بالشرق الأوسط وكيف تسهم برؤاها و تطلعاتها في أن تكون قيمة مضافة في أوروبا عبر الاهتمام بالجوانب الإيجابية لما يمكن أن تقدمه الجاليات المقيمة ببلجيكا للمجتمع الأوروبي.

اعلان

عيسى بوقانون-يورونيوز-بروكسل

نستضيف اليوم. تيمور غطلاس..فنان و رجل أعمال تركي مقيم ببروكسل.نشأ تيمور غطلاس في تركيا لأم يونانية و أب كردي وهاجر إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي.درس تيمور بالمعهد العالي للموسيقى بالعاصمة البلجيكية بروكسل ثم تخصص في تصميم فن الرقص.قبل أن يسافر بعدها إلى دول عدة بأميركا بشكل خاص وامتهن هذا الصنف من الفن.ثم عاد أدراجه صوب بلجيكا في 1990 ليبدأ رحلته الشاقة في عالم المال و الأعمال.

وبفضل الفن، أصبح تيمور غطلاس،رجل أعمال في مجال العقارات و تسيير الفنادق. وسألنا ضيفنا عن مدى التأثير الذي يحدثه بشخصيته ومهنته في ترقية اندماج جاليته التركية وكذا الكردية في كنف المجتمع البلجيكي؟

تيمور غطلاس..فنان و رجل أعمال تركي مقيم ببروكسل.

فقال لنا "إننا جميعنا مهاجرون في هذا العالم،ولا يوجد بليجيكي أو أميركي أو جزائري أو حتى مغربي خالص"وأضاف متحدثنا "ينبغي احترام الأصول الاثنية للأفراد و الجاليات أيضا".ويرى أنه "من الأهمية بمكان امتلاك القدرة والمؤهلات التي تسمح بالتعامل مع ثقافتين اثنتين، أقصد هنا ثقافة أوروبية و أخرى غير أوروبية، الطريق طويل و صعب لكن النتائج لا محالة مثمرة للغاية".

ولما سألنا تيمور غطلاس عن الذي قدمته بلجيكا له و لجاليته من أجل أن ينجح في مشاريعه سواء ما تعلق منها بالجانب الفني الذي هو أساس وجوده أو بمجالات أعماله بشكل خاص. فشدد على "أن بلجيكا بلد ثري من الناحية الاجتماعية كما قدمت الشيء الكثير للمهاجرين سواء في ميادين التعليم و الدراسة أو حتى على الصعيد الثقافي. والجاليات الأجنبية المقيمة ببلجيكا ينبغي عليها أن تحقق إنجازات أكثر من الآخرين حتى تضمن اندماجها وتحقق مشاريعها"

وسألنا تيمورغطلاس، إذا ماكنت أسباب الاندماج تتحقق عبر إتقان اللغة، لغة البلد المضيف؟

فقال لنا،إن "اتقان لغة بلد الاستقبال أمر على جانب من الأهمية كبير لتحقيق أسباب الاندماج الاجتماعي" مضيفا "أنه يتقن لغات أخرى تساعده جميعها في عمليات إنجاز المشاريع والعيش داخل بلد ما".ويضيف "نحن المهاجرون نتكلم لغة بلد الاستقبال بينما أبناء البلد الأصليين لا يفعلون كذلك"..بلجيكا قدمت لي كل شيء، فتمكنت من الدراسة واكتسبت بفضلها مهارات ثقافية،ولكن مع مرور الوقت، ندرك أن الاأشياء لا تعرف تغييرا معتبرا حين يتعلق الأمربكثير من مناحي الحياة و العيش. و"ما قدمته أنا لبلجيكا أنني دفعت الكثير من الضرائب .. "ببلجيكا لدينا قدرة وإمكانات لامتلاك سيارة وعلى الحصول على قروض من البنوك ولنا بيت نسكن فيه وحين يأتي أجلنا نترك ما امتلكناه لأطفالنا وهكذا دواليك..فينبغي أن ندفع من أجل الحصول على الميراث.."

ويضيف تيمور غطلاس..فنان و رجل أعمال تركي مقيم ببروكسل.

"كل عائلتي موجودة هنا و علاقاتي تجذرت هنا ببلجيكا،ولكن بلدي، الذي هو بلجيكا عليه أن يبذل جهودا جبارة للاهتمام بالمواطنين حيث يوجد كثيرمن المنحرفين والمحتاجين ..ما نريده فعلا هو أن يتمكن الجميع من العيش هنا في ظل سلام ووئام".

المصادر الإضافية • عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بروفايل: رشيد مضران..الوزير الذي لا تنصت إليه بلجيكا

رمضان فرصة للجالية المسلمة ببلجيكا لمحو الصور النمطية عن الإسلام

تفكيك وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة البلجيكية بسبب حالات عنف وتحرش