من عبد القدير صديقي
كابول (رويترز) - ذكر مسؤولون أن ما لا يقل عن سبعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 15 آخرين في تفجير انتحاري على ما يبدو وقع قرب إحدى الوزارات في العاصمة الأفغانية كابول، فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
والهجوم الذي استهدف الموظفين الحكوميين لدى مغادرتهم في ساعة الذروة المسائية هو أحدث واقعة في سلسلة انفجارات لا تبدو لها نهاية على أهداف مدنية في كابول وغيرها من المدن الكبرى، ومنها جلال أباد التي شهدت ثلاثة هجمات كبيرة في الأسبوعين الماضيين وحدهما.
وقال فريدون أزهاند المتحدث باسم وزارة التنمية الريفية وإعادة التأهيل "من الواضح أن انتحاريا فجر سترته الناسفة عند بوابة وزارتنا. الهدف هو موظفونا الذين كانوا يغادرون عائدين إلى منازلهم".
وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة له إن أحد انتحارييه فجر سترته الناسفة وسط موظفي وزارة التنمية الريفية وإعادة التأهيل في كابول أثناء مغادرتهم المبنى.
ونقل البيان عن مصدر لم يسمه القول إن 60 شخصا قتلوا أو أصيبوا في الهجوم، مضيفا أن مواطنين فرنسيين اثنين من بين المصابين. ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل.
وكانت الوزارة تعرضت لهجوم قبل أكثر قليلا من شهر.
وقال حشمت ستانكزاي المتحدث باسم شرطة كابول إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص، من بينهم مدنيون وأفراد أمن، قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في الهجوم الذي ألحق أضرارا بمركبة تخص مستشارين أجانب بالوزارة.
وأضاف أن معظم الضحايا من موظفي الوزارة. ولم تتوافر لديه أي معلومات عن وقوع خسائر بين المستشارين.
وفي وقت سابق يوم الاحد، ذكرت الأمم المتحدة أن عددا قياسيا من القتلى المدنيين سقط جراء الصراع في أفغانستان مع زيادة نسبتها 22 في المئة في عدد القتلى والجرحى جراء الهجمات الانتحارية خلال النصف الأول من العام.
(رويترز)