يئسوا من انتظار إصلاحات البلدية، فتصرفوا من تلقاء أنفسهم، فسكان روما بدأوا بتنفيذ خطة تلقائية، لتلافي حفر الطرقات التي طال الزمن ولم يتم إصلاحها، من خلال تلوينها لتنبيه المارة وسائقي الدراجات.
يئسوا من انتظار إصلاحات البلدية، فتصرفوا من تلقاء أنفسهم، فسكان روما بدأوا بتنفيذ خطة تلقائية، لتلافي حفر الطرقات التي طال الزمن ولم يتم إصلاحها، من خلال تلوينها لتنبيه المارة وسائقي الدراجات.
العملية لم تلق ترحيبا عند شرطة المرور، حيث حذرت بفرض غرامة 168 يورو على من تلقي القبض عليه متلبسا، لتشويهه طرقات المدينة، بالإضافة إلى كلفة إزالة الطلاء.
الفكرة بدأت بنداء من غرازيلا فيفيانو التي توفيت ابنتها في حادث دراجة نارية، بسبب حالة الطريق السيئة، حيث نشرت رسالة نشرتها صحيفة كوريير ديلا سيرا يوم 3 يوليو / تموز، دعت فيها سائقي الدراجات النارية لوضع علامات عند الحفر وجذوب الأشجار المنبثقة من الأرض، مشيرة إلى أن ابنتها كانت لتبقى حية مقابل علبة طلاء ثمنها 3 يورو.
حملة فيفيانو والتي حملت اسم "basta buche" تدعوا لتلوين الحفر في الشارع لتصبح ملحوظة من قبل المشاة وسائقي الدراجات، حتى يتم تسويتها.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
من الرجل الذي انضم إلى صورة تذكارية مع سيدات قادة الناتو؟
نساء أوغنديات يفرضن "ضريبة" على أزواجهن لقاء الجنس
أطباء بلا حدود: غرق المهاجرين في البحر المتوسط قرار أوروبي متعمّد
في مارس / آذار الماضي فتح مدعي عام روما تحقيقها بخصوص هذه الحفر، بعد احتجاجات وشكاوٍ من قبل عدة جهات، وتم بعدها الإعلان عن رصد 17 مليون يورو لسد 50 ألف حفرة في الطرقات، بحدود 1500 حفرة باليوم، كخطة طارئة لضمان السلامة.
الملفت أن شوارع المدينة تصدرت العناوين الرئيسية خلال شهر ماي / أيار الماضي، أثناء سباق دراجات، تم إلغاؤه بسبب حالة طرقات روما.