عاد سارق قديم إلى البنك الذي سرقه بعد ستين عاماً بعد أن تحول إلى مطعم فاخر في أوتاوا. واستمتع السارق بالعشاء والشمبانيا واسترجع ذكرياته مع طاقم عمل المطعم.
في أحد أيام الجمعة من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 1958، قام موظف كندي شاب بسرقة مبلغ 260 ألف دولار ( ما يعادل 2.2 مليون دولار حالياً) من البنك الذي يعمل به في أوتاوا.
وهرب بوين ليستر جونستون ( 27 عاماً في ذلك الوقت) لمدة شهر قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه بمدينة دنفر بولاية كولورادو الاميركية، حيث كان يرش الشمبانيا في أحد الملاهي الليلية ويستمتع برفقة الفتيات الحسناوات.
وكان أحد الأشخاص قد تعرف عليه من خلال ملصق "wanted" الذي تم نشره مع صورته بعد السرقة وأبلغ الشرطة عنه.
اليوم، وبعد ستين عاماً على الحادثة، عاد جونستون إلى نفس المكان، لكن هذه المرة ليس بغرض السرقة بل بغرض استرجاع ذكرياته " المثيرة" في البنك الذي سرقه بعد أن تحول إلى مطعم فاخر باسم "Riviera restaurant ".
وجاء جونستون برفقة صديق له وتناولا العشاء مع الشمبانيا برفقة طاقم العمل في المطعم.
وقال مدير المطعم أليكس مكماهون إن الموظفين يعرفون بقصة السرقة، وقد قام صديق السارق القديم بالحجز مع رفاقه بالتعليق التالي : "سأعيد صديقي إلى المكان الذي سرقه ذات مرة ".
وبناء على طلب إدارة المطعم، قام جونستون بالتوقيع على جدار النبيذ وترك رقمه الذي كان يحمله في السجن بجانب توقيعه.
ونقلت إحدى الصحف عن جونستون قوله إن السبب الذي دفعه للسرقة هو تجربة الإحساس الناتج عن امتلاك هذا المبلغ من المال. وأضاف أن سنواته الاربعة في السجن علمته أن يُقدر قيمة الحرية.
للمزيد على يورونيوز: