Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حملة من لندن لتحسين ظروف اعتقال محمد مرسي

حملة من لندن لتحسين ظروف اعتقال محمد مرسي
Copyright REUTERS/Zoubeir Souissi
Copyright REUTERS/Zoubeir Souissi
بقلم:  Samir Youssef مع AP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يدعم برلمانيان وعضو من مجلس الشيوخ البريطاني الحملة.

نشرت أسوشييتد برس تقريراً تتحدث فيه عن ظروف احتجاز الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، وظروف أسرته، التي تكافح كي تحصّل له بعض حقوقه في السجن.

اعلان

وينتظر عبد الله مرسي، ابن الرئيس، مرّة في كل شهر أمام سجن طرّة المبق "بسحن العقرب" في القاهرة من أجل مقابلة والده، ولكن السلطات رفضت، غالباً، السماح له برؤية والده.

وتحاول العائلة كسر عزلة مرسي المتواجد في زنزانة فردية منذ خمس سنوات، وقد سمح لها برؤيته ثلاث مرات لا أكثر. وتمّ اللقاء الأخير في شهر آب / أغسطس تحت حراسة أمنية مشددة، ودام 25 دقيقة فقط.

ويقول عبد الله إن والده البالغ 67 عاماً من العمر في حالة صحية متردية وإنه لا يعلم الكثير عمّا يجري في مصر بسبب عزلته، فالسلطات لا تسمح له بقراءة الصحف أو تدوين أفكاره.

ولكن عبد الله، على الرغم من نوم والده على الأرض، وعلى الرغم من الإهمال الذي يطال حالته الصحية، يصف والده بإيجابية ويقول إنه "يتمتع بروح قتالية"، بحسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس.

غير أن مرسي المعزول منذ العام 2013 ليس الضحية الوحيدة في العائلة حيث يعاني عبد الله (25 عاماً) الذي أنهى دراسته في إدارة الأعمال في العثور على وظيفة.

تخاف الشركات من توظيف "ابن مرسي" وهو بالمناسبة لا يملك جواز سفر كما أنه لا يملك رخصة لقيادة السيارة.

وإضافة إلى مشاكل عبد الله، حكمت محكمة مصرية على شقيقه البكر، أسامة، بعشر سنوات سجن في قرار وصفته منظمة العفو الدولية بـ "سخرية من العدالة".

وكان أسامة قد اعتقل وسجن سابقاً لمدّة سنتين.

حملة من لندن لتحسين ظروف الاعتقال

يشير تقرير أسوشييتد برس إلى أن الحملة التي تخوضها العائلة من أجل تحسين ظروف سجن الرئيس المعزول تتم إدارتها من العاصمة البريطانية، لندن، لأسباب تتعلق بإدراج أغلبية أعضاء الأسرة على لوائح الإرهاب في مصر.

إضافة إلى ذلك، هناك بعض الشخصيات السياسية البارزة في بريطانيا مّمن يدعمون الحملة لتحسين ظروف اعتقال مرسي، منهم كرسبين بلانت وبول ويليام وإدوارد فولكس، وهم أعضاء إمّا في البرلمان وإمّا في مجلس الشيوخ البريطاني.

وطالب الثلاثة المذكورين بلقاء مرسي في وقت سابق من هذا العام ولكن السلطات المصرية رفضت الطلب.

صورة من موقع الحملة

وكان مرسي قد فاز في الانتخابات في العام 2012 وسريعاً ما عزله وزير دفاعه، سابقاً، عبد الفتاح السيسي، الذي يقف على رأس الدولة المصرية اليوم.

وقامت السلطات المصرية بعد ذلك بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمون" كجماعة إرهابية، كما تم "توقيف" عشرات الآلاف من المصريين الذين وجهت إليهم أصابع الاتهام بالعمل مع الجماعة، بحسب ما يقول معهد تحرير الأميركي لسياسة الشرق الأوسط.

ولكن عبد الله يرى أن تهمة الإرهاب هي التهمة التي تناسب السلطة للاستمرار بسجن والده. برأيه كلّ ذلك يشبه "عملاً مسرحياً".

أيضاً على يورونيوز:

وفيما يمسح القانون لأفرد الأسر المصرية بزيارة المعتقلين عادةً، لم يقدم أحدهم أيّة تفسيرات لأسرة محمد مرسي، ولا لغيرها من المعتقلين الذين ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمون" عن سبب منعهم من زيارة السجناء.

ولا يزال محمد مرسي يعتبر نفسه رئيس الدولة المصرية الشرعي ولا يعترف بالاتهامات الموجهة إليه التي تضمن تهماً بالتحريض على العنف والخيانة.

وتم الحكم عليه بالسجن لمدّة عشرين عاماً فيما لم تقر المحاكم بعد بعدّة قضايا أخرى متعلقة به.

اعلان

وتقول الحملة الداعمة لمحمّد مرسي، إن ظروف اعتقاله وحالة السجن الذي يقبع فيه يعتبرا قاسيين جداً وقد يتمّ اعتبارهما "كتعذيب" في القانون المصري والقانون الدولي على حد سواء.

أيضاً عن الموضوع المصري:

وثمة في مصر غضب شعبي بسبب الغلاء وارتفاع تكاليف الحياة المادية والنقص في فرص العمل، ما دفع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى التحذير من أن مصر لن تستطيع تجاوز ثورة أخرى كما حصل في العام 2011.

وينهي عبد الله كلامه لأسوشييتد برس مقارناً بين ظروف اعتقال محمد مرسي وحسني مبارك ويقول: عندما كان والدي في سدة الرئاسة، لم تكن ظروف اعتقال حسني مبارك مشابهة أبداً. لقد كان والدي يحترم حقوق الإنسان".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نبذة عن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي الذي توفي خلال محاكمته

الاتحاد الأوروبي يراهن على مصر والبنك الدولي يُعد حزمة مساعدات حجمها 6 مليارات دولار

السيسي يبدأ ولايته الثالثة رئيساً لمصر في ظل شعبية منخفضة واقتصاد متعثر