فازت الدكتورة أليزا بلوخ، بمنصب عمدة بيت شيمش الليلة الماضية بفارق ضئيل (500 صوت) عن منافسها موشي أبوتبول، وذلك في مدينة شهدت صراعات حادة بين الطوائف (اليهودية) بسبب سوء الإدارة من قبل العمدة السابق وممارسات العناصر المتطرفة الحريدية.
فازت امرأة في الانتخابات البلدية بمدينة بيت شيمش الإسرائيلية والتي يسيطر عليها يهود أرثوذكس متطرفون، ما يعد تحوّلاً هاماً في المدينة التي كثيراً ما تشهد صدامات بين السكّان المتدينين والعلمانيين.
وفازت الدكتورة أليزا بلوخ، وهي ممن يوصفون بالقوميين اليهود بمنصب عمدة بيت شيمش الليلة الماضية بفارق ضئيل (500 صوت) عن منافسها موشي أبوتبول، وذلك في مدينة شهدت صراعات حادة بين الطوائف (اليهودية) بسبب سوء الإدارة من قبل العمدة السابق وممارسات المتدينين "الحريديم".
واستقبل مؤيدي بلوخ نبأ فوزها بالرقص والغناء والهتافات، الذي استمر حتى ساعة متأخرة من الليل. فيما قالت رئيسة البلدية الجديدة في خطاب أمام أنصارها: "إن شعب إسرائيل ينظر اليوم إلى (مدينة) بيت شيمش بأمل جديد".
وأضافت بلوخ: "قررت بيت شيمش إلغاء جدرانها، قررت بيت شيمش هدم الحواجز (بين سكّانها)"، في إشارة منها إلى حالة انفتاح الطوائف على بعضها البعض في المدينة.
اقرأ أيضاً في يورونيوز: