إدانة حارس أمن في شركة بلاكووتر بقتل عراقي في إطلاق نار عشوائي في بغداد عام 2007
في قضية شغلت الرأي العام قبل أكثر من عشر سنوات، أُدين حارس أمن بشركة بلاكووتر الأمريكية بتهمة القتل من الدرجة الأولى لإطلاقه النار على مدني عراقي في ساحة مزدحمة بالعاصمة بغداد في حادثة قوبلت أيضا بإدانة دولية.
وتعود الحادثة إلى عام 2007 عندما فتح حراس شركة بلاكووتر النار في ساحة النسور في بغداد في السادس عشر من أيلول/ سبتمبر، فقتلوا 14 مدنياً في حين بلغ العدد الإجمالي للضحايا 31 بين قتيل وجريح، بين القتلى عشرة رجال وامرأتان وقاصران عمر أحدهما تسعة أعوام والآخر 11 عاماً.
إلا أن أول ضحية كان الشاب أحمد هيثم الربيعي البالغ من العمر حينها 19 عاماً وقد قُتل برصاص نيكولاس سلاتن الذي أطلق الرصاصات الأولى وأشعل عملية إطلاق نار عشوائي في إطار تحرك أمني لإخلاء الطريق أمام دبلوماسيين أمريكيين في أعقاب انفجار سيارة ملغومة في موقع قريب.
وقال مكتب الإدعاء العام في واشنطن إن سلاتن محبوس على ذمة القضية وأنه يواجه عقوبة السجن مدى الحياة، بعد إدانته.
وجاءت إدانة سلاتن بالقتل بعد عام على إلغاء محكمة استئناف اتحادية إدانته الأولية التي صدرت عام 2014، قائلة إن محاكمته كانت يجب أن تتم بصورة منفصلة عن ثلاثة حراس آخرين في بلاكووتر شاركوا في الواقعة.
وأمرت محكمة الاستئناف أيضاً بإصدار حكم جديد على الحراس الثلاثة الآخرين قائلة إن 30 عاماً في السجن فترة طويلة جداً. وكان الحكم السابق على سلاتن السجن مدى الحياة.
للمزيد على يورونيوز:
جامعة سويدية تُرسل مرتزقة لإنقاذ طالب سوري من براثن داعش
ومن الأصفر ما حبس.. ناشطة تقول إن مصر حبست محاميا لأنه... ارتدى سترة صفراء !