Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سيارتك ترقد على كنز أغلى من الذهب.. فاحذر أن يسرقه اللصوص

سيارتك ترقد على كنز أغلى من الذهب.. فاحذر أن يسرقه اللصوص
Copyright غوغل
Copyright غوغل
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قعطة معدنية تٌركب تحت مقعد السيارة قد لا تلقي لها بالا لكن سعرها يفوق سعر الذهب في السوق العالمية

اعلان

اذا كنت تمتلك سيارة وتعتقد أن غلقك للسيارة جيدا وركنها على الطريق أو حتى بموقف للسيارات يبقيها في مأمن من السرقة، فإنك ستغير رأيك بعد أن تكتشف أن سيارتك تحتوي على كنز أغلى من الذهب، ويمكن أن يتم سرقته في أي وقت وبكل سهولة أيضا.

هذا الكنز هو معدن البالديوم الذي يستخدمه مصنعو السيارات من أجل الحدّ من معدلات انبعاث الغازات الملوثة للجو عند احتراق البنزين، والذي يصل سعره حاليا إالى 1353 دولار للأونصة الواحدة، وهو بذلك يتخطى سعر الذهب الذي وصل سعره مؤخرا إلى 1300 دولار للأونصة، و يوجد هذا المعدن بقطعة تقع تحت السيارة وتتصل بعادم السيارات اسمها المحول الحفاز أو (catalytic converters)

وسيكون لمحترفي سرقة السيارات الآن حافز أكبر ودافع آخر للقيام بهذه الجرائم. هم ليسوا في حاجة إلى كسر زجاج النافذة أو محاولة إلى فتح الباب، أو حتى رفع غطاء المحرك، فالمعدن الثمين يوجد فقط تحت السيارة، وما يحتاجونه هو مفك وأدوات بسيطة أخرى من أجل نزع هذا الكنز من السيارة بسهولة.

وقد شهدت سرقة هذه المحولات ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة، فبولاية فيرجينا الأمريكية، تمت سرقة أكثر من 15 محولًا محفزًا منذ بداية ديسمبر/كانون الأول من سيارات ركنها أصحابها خارج مجمعات سكنية.

وفي المملكة المتحدة ، يفضل اللصوص السيارات الأوروبية مثل بي أم دبيلو، و أودي و فولسفاغن. وقد تباع هذه المحوّلات في سوق الخردة بمبالغ تصل إلى 400 دولار.

وقد تداولت مواقع إعلامية بريطانية شريط فيديو للص ملقام بسرقة المحول في وضع النهار وعلى الطريق العام مسببا ازدحاما مروريا، دون أن يعير بالا للمحيطين به أو بحركة السير الخانقة التي تسبب بها، وما إن أنهي "عمله" حتى عاد أدراجه وركب سيارته التي ركنها قرب السيارة المسروقة، وسط ذهول وحيرة من مصور الفيديو.

أما في ولاية ميسوري ، وضع لصوص أنظارهم على الشاحنات. تم أخذ أجهزة مكافحة التلوث من حوالي 20 شاحنة متوقفة في موقع واحد على مقربة من سانت لويس في وقت سابق من هذا الشهر،وهو اختيار ذكي لأن السيارات الكبيرة تستخدم المزيد من المعادن البلاتينية في محولاتها.

وقد تحتوي السيارات العادية أو الشاحنات الخفيفة أو الدراجات النارية ما بين 2 و 6 غرامات من المعدن النفيس، في حين أن سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الأكبر حجمًا قد تحتوي على أونصة تقريبا.

ما هو دور هذه القطعة في السيارة وكيف تعمل؟

من أجل تقليص الإنبعاثات السامة الصادرة من السيارات، أصبح المصنعون يقمومون بتركيب هذه على المحولات تحت السيارة وتقع غالبا تحت مقعد السائق، وتوصل مع عادم الغازات أو أنبوب طارد الغازات، وتم طلاء هذه المحفزات بطبقة رقيقة من معدن محفّز عادة ما يكون البلاتين أو الروديوم أو البالاديوم، وكلها من المعادن الثمينة· وتعتمد فكرة استخدام هذا التركيب على تعريض أكبر سطح من المادة المحفّزة لتيار الغازات المنبعثة من المحرّك، وخفظ انبعاث كل من أحادي أوكسيد الكربون، وأوكسيد الآزوت وثاني أوكسيد الأزوت وهي كلها غازات سامة وملوثة تساهم في تشكل الأمطار الحمضية والاحتباس الحراري.

تتابعون أيضا على يورونيوز:

غصن: أنا ضحية مؤامرة مسؤولين تنفذيين في نيسان

شاهد: لليوم التاسع.. سائقو سيارات الأجرة يواصلون احتجاجاتهم في مدريد
شاهد: فريق روبوتات يقوم على خدمة رواد مقهى في بودابست

ولكن ما سر غلاء هذا المعدن؟

قبل عقد من الزمن لم يكن يتعدى سعر البلاديوم في السوق الدولية 200 دولار للأونصة الواحدة، ولكن منذ قرابة أربعة أشهر ارتفع سعر المعدن الفضي الأبيض إلى أكثر من 50 في المائة.

وقد بدأ ارتفاع سعر البلاديوم مع الفضيحة المدوية التي مست شركات تصنيع السيارات الألمانية، بعد اكتشاف تلاعبها في نسبة انبعاثات الغازات السامة من عوادم السيارات، تلتها بعد ذلك الشروط التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الصينية المستوردة، حيث لا يجب أن لا تتعدى الانبعاثات الضارة من عوادم السيارات نسبة معينة وفق معايير اليورو الموحدة (يورو 6). كما أن العديد من الدول اتجهت إلى إنتاج سيارات صديقة للبيئة وتقليص إنتاج المركبات التي تعمل بالديزيل، مقارنة بتلك التي تستعمل بالبنزين كوقود، في خطوة نحو تقليص الإنبعاثات السامة المسببة للاحباس الحراري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة سويدي سرق مجوهرات ملكية تعود للقرن 17

في مسلسل فضيحة الغازات الملوثة، المستثمرون في فولكسفاغن يطالبونها بـ8.2 مليار يورو

حدائق كيو تحتضن الفن.. منحوتات ضخمة مستوحاة من العلم والطبيعة