في جزيرة عطشى يعيش عدد قليل من المصريين، يقاومون الهجرة ويصارعون مصاعب الحياة اليومية للإبقاء على أرضهم حية لأطول وقت ممكن.
في جزيرة عطشى يعيش عدد قليل من المصريين، يقاومون الهجرة ويصارعون مصاعب الحياة اليومية للإبقاء على أرضهم حية لأطول وقت ممكن.
جزيرة عواض الواقعة على بعد 15 دقيقة بالقارب من مدينة أسوان يهجرها أهلها يوماً بعد يوم، ويذوي جمالها وسحرها بسبب الإهمال وعدم سماع شكاوى من تبقى من قاطنيها.
أبرز مشاكل الجزيرة تكمن في شح المياه النظيفة وصعوبة التنقل والمواصلات وغياب المؤسسات التعليمية.
يقول السكان المحليون إن احتياطي المياه في الجزيرة لا يعتمد عليه.
يقول أحد قاطني الجزيرة ويدعى أبو دنيا إن المشكلات المتكررة المتعلقة بمرشحات المياه وضعف الصيانة دفعت كثيرين إلى إيجاد حلول بديلة، وجلب المياه من البحر وهو ما تؤكد عليه مشيرة أحمد كذلك.
ونتيجة لتلك الصعوبات وإغراء الانتقال إلى مكان يسهل الوصول إليه، غادر العديد من السكان السابقين جزيرة عواض بصورة دائمة من أجل حياة أفضل في أماكن أخرى، لتتحول الجزيرة رويداً رويداً إلى أرض مهجورة.
ويضيف أبو دنيا أن الفئات الضعيفة، مثل كبار السن، تتأثر بشكل خاص بسبب عدم وجود مواصلات للجزيرة.
كما تغادر العائلات الجزيرة أيضاً، لعدم توفر مؤسسات تعليمية على الجزيرة وبالتالي اضطرار الأطفال للتنقل بالقارب للوصول إلى المدرسة.
وعلى الرغم من أنها ليست بعيدة عن مواقع مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مثل جزيرة أجيلكيا القريبة، ليس لا تشهد الجزيرة أي تدفق للسائحين.
للمزيد على يوروينوز:
شاهد: مدينة الأشباح في كمبوديا...حيث يتقاسم الأحياء والموتى فضاء العيش
شاهد: سفينة إنقاذ ألمانية تكرّم الطفل السوري الغريق "إيلان" على طريقتها