مصدر ليورونيوز: السلطة الجزائرية تتجه لتعيين حكومة انتقالية مع بقاء بوتفليقة في الحكم
قال مصدر مقرب من دوائر صنع القرار ليورونيوز إن السلطات الجزائرية تسعى لمواجهة الاحتجاجات الشعبية المناهضة لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة عبر تعيين حكومة انتقالية مع بقاء الرئيس بالحكم وإلغاء الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يوم 18 أبريل-نيسان القادم.
وأضاف المصدر أن الاتجاه يتضمن رفض طلبات جميع المرشحين للاستحقاق الانتخابي وهو ما سيعني تطبيق المادة 102 من دستور البلاد والتي تقضي بإلغاء الانتخابات نظراً لضيق الوقت حيث لم يتبق سوى 48 على إعلان المجلس الدستوري المنظم للانتخابات أسماء المرشحين المقبولين.
كذلك ينص الدستور الجزائري على تأجيل الانتخابات حتى إشعار آخر بنفس الحالة.
وتقدم بوتفليقة (82 عاماً) بأوراق ترشحه لولاية خامسة عبر مدير حملته الانتخابية الأسبوع الماضي وسعى لامتصاص حماس الاحتجاجات عبر إعلانه عن إجراء انتخابات رئاسية خلال عام دون أن يترشح بها وذلك في حال فوزه بانتخابات أبريل-نيسان المقبل.
إلا أن رسالة بوتفليقة التي وجهها من جنيف حيث خضع لفحوصات طبية وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية لم تنجح في إيقاف المظاهرات ضد ترشحه.
وأضاف المصدر أن هناك ثلاثة أسماء مرشحة بقوة لتولي رئاسة الحكومة الانتقالية المحتملة، وهم نور الدين دبوي، وزير الداخلية الحالي المقرب من الرئيس، ووزير الصناعة يوسف يوسفي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة.
إقرأ أيضاَ: