إيطاليا: طفل مصري يقوم بعمل بطولي ووالده يطالب بمنحه الجنسية
قال والد صبي مصري يبلغ من العمر 13 عاما، كان على متن الحافلة المدرسية التي اُختطفت ثم أُضرمت فيها النيران، من قبل سائق حافلة سنغالي، إنه يود أن يرى ابنه يحصل على الجنسية الإيطالية.
وكان الطفل رامي قد تمكّن من إخفاء هاتفه عن سائق الحافلة عندما كان يصادرها من طلاب آخري، وتمكّن من الاتصال بالشرطة من داخل الحافلة.
"الموت في البحر"
وبحسب الشرطة، فقد كانت دوافع السنغالي أوسينسيو سي (47 عاما)، والحامل للجنسية الإيطالية، هي المطالبة بإيقاف "الموت في البحر"، في إشارة إلى غرق الآلاف من المهاجرين الأفارقة في المتوسط.
وقال خالد، والد الطفل: "لقد قام ابني بواجبه، سيكون من الرائع أن يحصل الآن على الجنسية الإيطالية".
- للمزيد على يورونيوز:
- احتجاجا على غرق مهاجرين.. سائق يضرم النار في حافلة تقل أطفالا في إيطاليا
- مقتل 10 مهاجرين على الأقل بعد غرق قاربهم قبالة الساحل الليبي
وكان رامي قد تلقى تحية كبيرة من قبل زملائه في المدرسة على عمله البطولي. وعلى رغم ولادته في إيطاليا، إلا أنه لا يحمل جنسيتها.
وقالت والده: "نحن مصريون، وصلت إلى إيطاليا في عام 2001 وولد ابني هنا في عام 2005، لكننا ما زلنا في انتظار الوثائق الرسمية"، مضيفا أنهم يرغبون حقا في الإقامة في إيطاليا.
من جانبه، قال نائب وزير الداخلية، ماتيو سالفيني، إنهم "سيقيمون" طلب الحصول على الجنسية.