تُظهر صور بالأبيض والأسود، كانت التقطت في العام 2016 لمنطقة هبوط المركبة، فيما تظهر صورٌ أخرى المنطقة ذاتها بعد محاولة الهبوط الفاشلة، حيث ظهرت لطخة داكنة بقطر 10 أمتار، وهي المنطقة التي تحطمت فيها المركبة وهي منطقة ضمن مساحة شاسعة لحمم بركانية تعرف باسم "بحر الصفاء".
اعلاننشرت وكالة ناسا الفضائية صورا لموقع تحطم المركبة الإسرائيلية "بريشيت" على سطح القمر أثناء محاولة الهبوط الفاشلة للمركبة في الحادي عشر من شهر نيسان/أبريل الماضي، بسبب خلل فني أدى إلى توقّف محرك الهبوط قبل الأوان.
وتُظهر صور بالأبيض والأسود، كانت التقطت في العام 2016 لمنطقة هبوط المركبة، فيما تظهر صورٌ أخرى المنطقة ذاتها بعد محاولة الهبوط الفاشلة، حيث ظهرت لطخة داكنة بقطر 10 أمتار، وهي المنطقة التي تحطمت فيها المركبة وهي منطقة ضمن مساحة شاسعة لحمم بركانية تعرف باسم "بحر الصفاء".
وكانت الصوّر التقطتها مركبة ناسا الفضائية "LRO"، المجهزة بكاميرات، والتي تدور حول القمر منذ العام 2009، وتم التقاط الصور على بعد نحو 90.12 كم من على سطح القمر.
وكانت المركبة "بيريشيت" انطلقت عبر الفضاء على مدى نحو سبعة أسابيع موسعة مدارها شيئا فشيئا حول الأرض قبل أن تدخل مجال جاذبية القمر، وأدخلتها المناورة الأخيرة في مدار بيضاوي حول القمر جعلها على بعد نحو 16 كلم 15عند أقرب نقطة من سطحه، حيث لحق خلل فني بعملية الهبوط، لتتحطم المركبة وتفشل المهمة التي بلغت تكلفتها نحو 100 مليون دولار، (89.5 مليون يورو).
وتعتبر إسرائيل أن مجرد هبوط المركبة على سطح القمر إنجازاً هاماً ذلك أنه سيجعل منها الدولة الرابعة في العالم بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا التي تهبط مركبة فضائية لها على سطح القمر، لكن، إضافة إلى هذا الهدف، فإن المركبة كانت تحمل معدات لقياس المجال المغناطيسي للقمر ما من شأنه أن يقدم إيجابات عن أسئلة بشأن تكوينه.
وكان الاتحاد السوفيتي (سابقاً) الدولة الأولى في العالم التي تهبط مركبة فضائية تابعة لها على سطح القمر، وكان ذلك في العام 1966، وبعد ذلك بثلاث سنوات قامت وكالة ناسا الأمريكية بأول رحلة بشرية إلى القمر، فيما هبطت مركبة فضائية للصين على سطح القمر مطلع العام الجاري.
للمزيد في "يورونيوز":