الحراك الجزائري يتواصل حتى تحقيق مطالبه
خلال مظاهرات الجمعة الماضي في الجزائر، قام متظاهرون بدفع شرطيا قام برش الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين من أعلى حافلة أمنية حيث كان يقف. وانتشرت صور الشرطي بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي وأثارت جدلا كبير بين روادها، حيث قام البعض بإستحسان هذا التصرف خاصة وأن الشرطي رش بمفرده المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وهم صيام. ناشطون آخرون أعابوا على المتظاهريْن هذا التصرف.
هذا ونزل عشرات الآلاف من الجزائريين إلى شوارع العاصمة الجزائر للجمعة الثالثة عشرة على التوالي للمطالبة بإزالة النخبة الحاكمة في البلاد. كما خرج الأحد مئات الطلبة للتظاهر تزامنا مع إحياء ذكرى يوم الطالب للمطالبة برحيل رموز النظام السابق.
وبعد عقدين من الحكم، استقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشهر الماضي تحت ضغط من المحتجين والجيش، لكن المظاهرات استمرت في السعي لإصلاحات سياسية وإقالة جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- شاهد: أكبر اخطبوط في العالم بمتنزه جنوة المائي
- الأسطول الأميركي الخامس: دول مجلس التعاون تسير دوريات أمنية مكثفة بالمياه الدولية في الخليج
- دراسة: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالجلطات مرات عديدة
واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في الجزائر العاصمة بالقرب من ساحة البريد المركزي فيما حاولت السلطات إغلاق المنطقة أمام المتظاهرين.
وكان المحتجون يدعون إلى استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو/تمّوز، لكن مصدراً مطلعاً على الأمر أكد لرويترز أن التصويت سيؤجل بسبب صعوبات تنظيم الخدمات اللوجستية في الوقت المناسب والمعارضة في الشارع.