وفقا لرئيس الشركة التي تدير المشروع فإن المنتجع السياحي سوف يغطي رقعة من الأرض، تتضمن صحراء وجبال وأرخبيل في مياه البحر الأحمر، بمساحة 28 ألف كيلومتر مربع.
اعلانفي إطار خططها لتحويل الاقتصاد وخفض اعتمادها على النفط تعمل المملكة العربية السعودية على إنشاء مجموعة من المشاريع السياحية على خط ساحل البحر الأحمر، في محاولة لاستقطاب السياحة المتنوعة في البلد الذي يعتمد فيه هذا القطاع بشكل شبه كامل على السياحة الدينية.
وفقا لرئيس الشركة التي تدير المشروع فإن المنتجع السياحي سوف يغطي رقعة من الأرض، تتضمن صحراء وجبال وأرخبيل في مياه البحر الأحمر، بمساحة 28 ألف كيلومتر مربع.
وكالة بلومبيرغ الاقتصادية قالت إن صندوق الثروة السيادية في المملكة التزم بتمويل المرحلة الأولى من المشروع، بينما تجري شركة "البحر الأحمر للتنمية" محادثات مع مصارف من أجل الحصول على قروض مالية.
الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر للتنمية جون باغانو قال لوكالة بلومبيرغ "قام قطاع الاستثمار العام بتغطية أسهم المشروع، ونحن سوف نبحث عن القروض المصرفية لتمويل الجزء الكبير". وأضاف أيضا " من الجيد إشراك القطاع الخاص، ونحن نجري حاليا محادثات مع عدة مستثمرين".
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع التي تتضمن مطارا و3100 غرفة في 14 فندق سياحي ومنتجعين جبليين في عام 2022 بحسب موقع الشركة الرسمي بينما من المتوقع إنهاء المشروع بالكامل عام 2030.
وبحسب موقع الشركة الرسمي أيضا فإن المشروع يتبع أعلى المعايير فيما يخص البيئة والتنمية المستدامة ويمتد على خط ساحلي طوله 200 كيلومتر، ويتضمن أرخبيلا يحتوي على أكثر من 90 جزيرة. ويعد المشروع بإتاحة من 70 ألف فرصة عمل جديدة وبإضافة على الدخل القومي تصل إلى 22 مليار ريال سعودي (حوالي 5.9 مليار دولار أمريكي).
للمزيد على يورونيوز: