نتياهو يناقش مع جاريد كوشنر صهر ترامب صفقة القرن
اعلانتعهد جاريد كوشنر المستشار البارز للبيت الأبيض بتعزيز التحالف الأمريكي مع إسرائيل، لكنه لم يدل بتصريح علني عن خطة "السلام" للشرق الأوسط، التي تطرحها الإدارة الأمريكية، في وقت دفعت فيه الاضطرابات السياسية إسرائيل إلى إجراء انتخابات مبكرة.
غموض سياسي في إسرائيل
ويقود كوشنر وفدا أمريكيا في جولة بالشرق الأوسط، تشمل محطات في الرباط وعمان هذا الأسبوع. ويحاول الوفد حشد الدعم لمؤتمر يُعقد في البحرين في يونيو/حزيران، ومن المقرر أن يُكشف فيه عن الجزء الأول من من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "للسلام" بين إسرائيل والفلسطينيين التي طال انتظارها.
وكان من المتوقع طرح الخطة بعد تشكيل حكومة في إسرائيل عقب انتخابات 9 أبريل/نيسان، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فشل في تشكيل حكومة ائتلافية خلال الموعد المحدد يوم الأربعاء. وتواجه الدولة العبرية حاليا ضرورة إجراء انتخابات ثانية هذا العام، من المقرر أن تكون في 17 سبتمبر/أيلول.
ومن المرجح أن يزيد الغموض السياسي في إسرائيل من تأجيل الخطة، التي يصفها ترامب بأنها "صفقة القرن" على الرغم من أن آفاق تحقيق نجاح كانت مظلمة بالفعل. وقاطع الفلسطينيون الإدارة الأمريكية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويتوقعون أن الخطة ستكون بعيدة كل البعد عن مطالبهم الأساسية.
جزء أول من الخطة
وفي تصريحات موجزة عقب اجتماعهما، قال كوشنر لنتنياهو إن أمن إسرائيل قضية جوهرية لواشنطن. وأضاف: "نحن متحمسون للغاية للآفاق التي تنتظر إسرائيل وللعلاقة". وعقد الاجتماع في القدس بعد ساعات قليلة من تصويت البرلمان على حل نفسه.
ويهدف المؤتمر الذي سيعقد في البحرين يومي 25 و26 يونيو/حزيران إلى تشجيع الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة، قبل الخوض في القضايا السياسية الشائكة التي يدور حولها الصراع. وانتقد الزعماء الفلسطينيون بشدة هذا الجهد. وعبرت حنان عشراوي المسؤولة الكبيرة بمنظمة التحرير الفلسطينية عن اعتقادها، بأن الشق الاقتصادي من الخطة سينفذ كما هو مخطط، لكن الشق السياسي سيؤجل.
للمزيد على يورونيوز:
أمريكا تشرع في تطبيق "صفقة القرن" بمؤتمر اقتصادي في البحرين
محامي ترامب ليورونيوز: ياسر عرفات "قاتل" وحماس "الإرهابية" وفتح "الفاسدة" لا تقيمان دولة