بدأت فرنسا العمل على تطوير سلاح قادر على تعطيل عمل قمر صناعي عن بعد، باستخدام أسلحة ليزرية، من خلال مركز ONERA.
بدأت فرنسا العمل على تطوير سلاح قادر على تعطيل عمل قمر صناعي عن بعد، باستخدام أسلحة ليزرية، من خلال مركز ONERA.
وتأتي هذه المساعي في تطوير هذا النوع من الأسلحة، نتيجة السباق المحتدم لعسكرة الفضاء والسيطرة عليه من قبل الولايات المتحدة والصين وروسيا.
ويتم حاليا اختبار الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية من قبل الصين والولايات المتحدة. كما تدرس كل من واشنطن وموسكو بالفعل تطوير أسلحة الليزر، وهو ما ينقلنا إلى شكل جديد من الحروب قد تنشب مستقبلا في الفضاء.
في سبتمبر عام 2018، حاول قمر صناعي روسي التجسس على القمر الاصطناعي الفرنسي "أثينا أثينا".
ويعتبر هذا القمر جزءًا من منظومة الاتصالات العسكرية الفرنسية، وبحسب ما ذكره المركز على موقعه:"لسنا بمنأى عن التهديدات، وسنكون في خطر إذا لم نرد عليها".
فرانك ليفيفر مدير أنشطة الدفاع في المركز قال:"إن تركيز الطاقة على الهدف يمكن أن يلحق الضرر بالألواح الشمسية لقمر صناعي معاد، أو يخترق النوافذ البصرية ".
ومن ثم فإن سلاح الليزر هذا يجعل أقمار المراقبة التي تعمل على ارتفاع يتراوح بين 400 و 700 كيلومتر غير صالحة للعمل.
للمزيد على يورونيوز:
إيران تكشف عن منظومة دفاع متوسطة المدى تستهدف المقاتلات والطائرات المسيرة
الكونغرس يخشى حصول السعودية على تكنولوجيا حساسة لأسلحة أميركية متطورة بشكل غير مسبوق
واشنطن تمهل تركيا حتى نهاية تموز لتتخلى عن شراء صواريخ إس-400 الروسية المتطورة