الصين تقول إن شينجيانغ منطقة صينية ومن نسب أقلية الويغور المسلمة إلى الأتراك هو خطا وتشويه للحقائق والتاريخ من قبل المتطرفين والإرهابيين والإنفصاليين
قالت الحكومة الصينية في وثيقة نشرت في ساعة متأخرة يوم الأحد إن منطقة شينجيانغ بشمال غرب البلاد جزء لا يتجزأ من الصين رغم جهود المتطرفين الرامية إلى تشويه التاريخ والحقائق في محاولة لتقسيم البلاد.
وقالت الحكومة في الوثيقة التي نشرها المكتب الإعلامي لمجلس الدولة إن من الخطأ الإشارة إلى أن أبناء أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ ينحدرون من الأتراك، مشيرة إلى أنهم أصبحوا الأداة السياسية لجماعات إسلامية وأخرى مناصرة للشعوب التركية.
وأضافت الوثيقة أن "القوى المعادية داخل الصين وخارجها، لا سيما الانفصاليين والمتطرفين الدينيين والإرهابيين، حاولت تقسيم الصين وتقطيع أوصالها بتشويه التاريخ والحقائق".
وتواجه بكين اتهامات باضطهاد الإيغور، وثمة اعتقاد أن ما لا يقل عن مليون محتجزون في مراكز تصر الصين على أنها مراكز مهنية تهدف إلى الحد من انتشار التطرف الإسلامي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد وصف معاملة الصين لأقلية الإيغور يوم الخميس بأنها "وصمة القرن".
وقالت وثيقة الحكومة إن شينجيانغ جزء من الصين منذ عهد سلالة هان في القرن الثالث وإن عملية هجرة وتكامل طويلة شكلت شعبها وثقافاتها العرقية.
كما قالت إن الإسلام لم يكن المعتقد الأصلي أو الوحيد للإيغور ولكن توسع الإمبراطورية العربية فرضه وإن "الحكومة الدينية" و"التفوق الديني" كانا خيانة تحتاج إلى معارضة.
وأضافت الوثيقة "القوى الخارجية المعادية والقوى الانفصالية والمتطرفة الدينية والإرهابية التي تواطأت لتشويه التاريخ... سينبذها التاريخ والشعب".
تطالعون ايضا على يورونيوز:
احتجاز مسلمي الأويغور في معسكرات الاعتقال.. لماذا تدعم السعودية ممارسات بكين ؟