اعترفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بالطبق الإيطالي الكلاسيكي للمكرونة سنة 2010. وعلى مدى السنوات العشر الاخيرة، تضاعف استهلاك المكرونة من 9 إلى 15 مليون طن سنويا.
في 25 تشرين الأول/أكتوبر يحتفل باليوم العالمي للمكرونة، الذي تم إرساءه سنة 1995، عندما تجمع 40 منتجا من مختلف أنحاء العالم لتنظيم أول مؤتمر عالمي للمعجنات.
توجد عديد الأنواع للمكرونة في أنحاء العالم، مثل السباغيتي التي تعد واحدة من بين 300 اسم معروف، وجميعها نتاج موروث الثقافة الإنسانية.
وقد اعترفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بالطبق الإيطالي الكلاسيكي سنة 2010. وعلى مدى السنوات العشر الأخيرة، تضاعف استهلاك المكرونة من 9 إلى 15 مليون طن سنويا.
وفي اليوم العالمي لعجينة المكرونة، يكشف لنا الاتحاد الإيطالي للأغذية والمنظمة الدولية للعجين، عن النجاح الواسع للمكرونة في أرقام، إذ تحتل إيطاليا الصدارة كأول منتج عالمي بنحو 3.4 مليون طن، متقدمة على الولايات المتحدة وتركيا والبرازيل وروسيا.
وانتشر طبق المكرونة في بلدان شمال إفريقيا، حيث تعد تونس (345 ألف طن) ومصر (400 ألف طن) من المنتجين الأوائل، كما بلغ الانتشار مداه إيران التي تنتج 500 ألف طن. أما من ناحية الاستهلاك فإن إيران تحتل المرتبة الثالثة، بعد الولايات المتحدة (المرتبة الثانية) وإيطاليا المتصدرة، وهذه إشارة واضحة لطبق قيلت عنه قصص كثيرة، بلغات عدة.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
تعرفوا على أهم 5 منتجات غذائية ترمز إلى اليابان
ثلث أطفال العالم تقريبا تحت سن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية أو السمنة