Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مواجهات في الشارع الجزائري والجيش يدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات

 مواجهات في الشارع الجزائري والجيش يدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات
Copyright المرشح للرئاسيات علي بن فليس-رويترز
Copyright المرشح للرئاسيات علي بن فليس-رويترز
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعا الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري والرجل القوي في الدولة، الأربعاء، المواطنين إلى "الوقوف إلى جانب وطنهم" عبر المشاركة القوية في الانتخابات التي ترفضها الحركة الاحتجاجية.

اعلان

اندلعت مواجهات في مدينة البويرة بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا منع تجمع للمرشح إلى الانتخابات الرئاسية علي بن فليس. وأشارت مصادر إعلامية إلى وقوع تراشق بالحجارة خارج القاعة المخصصة لتجمع بن فليس، وهو ما ردت عليه قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وبحسب العديد من الصحف والمواقع الاخبارية فإن مئات المتظاهرين تجمعوا قبل وصول بن فليس، أمام دار الثقافة بمدينة البويرة التي تبعد عن الجزائر العاصمة بـ 90 كيلومتر شرق الجزائر حيث كان يفترض أن ينظم تجمعا انتخابيا. وذكرت مواقع إخبارية مثل "مغرب ايمرجنت" و"كل شيء عن الجزائر" وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن "التوتر بدا منذ الصباح" قبل أن يعود الهدوء في نهاية اليوم، ولكن ذلك لم يمنع المرشح علي بن فليس من تنظيم تجمعه، كما ظهر على موقع حملته على فيسبوك.

وذكر خلال كلمته في التجمع الذي حضره عدد قليل من مناصريه "علمت أنه قبل بداية هذا الاجتماع كان هناك نوع من العنف. أنا آسف لذلك فقد جئت حاملا السلم والسلام".

ويردّد علي بن فليس رئيس الحكومة بين 2000 و2003، في كل مرة أنه أصبح معارضا منذ غادر منصبه بعد خلاف مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. لكنه يبقى في نظر الحراك الشعبي جزءا من النظام الذي يطالبون برحيله مثله مثل بقية المرشحين الآخرين.

وفي سياق آخر دعا الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري والرجل القوي في الدولة، المواطنين إلى "الوقوف إلى جانب وطنهم" عبر المشاركة القوية في الانتخابات التي ترفضها الحركة الاحتجاجية.

وتشهد الجزائر منذ فبراير-شباط حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد النظام الحاكم منذ استقلال البلد في العام 1962. وبعد أن نجحت في دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في بداية أبريل-نيسان أصبحت تطالب برحيل جميع رموز نظامه وترفض أي انتخابات تحت إشرافهم.

ويجد المترشحون الخمسة لانتخابات الـ 12 ديسمبر-كانون الأول، صعوبة في تنظيم تجمعات منذ بداية الحملة، بسبب تظاهرات الرفض تزامنا مع تنقلاتهم في مختلف مناطق البلاد، ما يوحي بنسبة مشاركة ضعيفة بحسب مراقبين.

وقال رئيس أركان الجيش: "الشعب الجزائري بكافة فئاته، من شباب ونساء ورجال وطلبة، مدعوون بشدة للوقوف إلى جانب وطنهم من خلال المشاركة المكثفة والقوية وعن قناعة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وكان الفريق قايد صالح أكد في الـ 20 نوفمبر-تشرين الثاني أن الجزائر بحاجة إلى "كل أبنائها الأوفياء" ودعاهم إلى "القيام بواجبهم نحو الوطن" بالمشاركة في الاقتراع.

وطمأن الفريق في خطابه هذا الأربعاء، أمام قادة الجيش بأن الانتخابات "ستجرى في جو من الديمقراطية الحقة" و"عندما يقول الشعب الجزائري كلمته فعليه أن يعلم أن الجيش سيكون دائما مرافقا لهذا الشعب الأصيل والكريم، ومزكّيا لخياراته".

وأشار رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع إلى أن الجزائر "سيدة في قرارها لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات من أي طرف مهما كان" وذلك عشية تقديم مشروع قرار في البرلمان الأوروبي حول "وضع الحريات" في الجزائر.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اعتبر الثلاثاء، أن حل الأزمة الجزائرية "يمر عبر حوار ديمقراطي يعبر فيه كل واحد عن رأيه دون خوف" وباحترام "حرية التعبير والصحافة والتظاهر".

ويناقش البرلمان الأوروبي الخميس مشروع قرار ضمن النقاشات الدورية حول "حالات انتهاك حقوق الانسان والديمقراطية ودولة القانون" في وقت تزايدت الاعتقالات ضد الناشطين السياسيين والمتظاهرين والصحافيين المؤيدين للحراك الشعبي أو المعارضين للانتخابات.

للمزيد:

احتجاجات جديدة في الجزائر ضد الانتخابات الرئاسية

رغم الاعتقالات.. مظاهرة ليلية بالجزائر تدق المهراس تطالب برحيل قائد الجيش وضد اجراء انتخابات ديسمبر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجزائر: مظاهرات في العاصمة تأييدا للانتخابات الرئاسية

البرلمان الأوروبي يتبنى قرارا بشأن الحراك في الجزائر والخارجية تصف المبادرة بالوقاحة والتدخل السافر"

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات