Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خبيرة في الأمم المتحدة تدعو قطر لحماية الطلاب الأجانب من رسوم التعليم المرتفعة

خبيرة في الأمم المتحدة تدعو قطر لحماية الطلاب الأجانب من رسوم التعليم المرتفعة
Copyright  walsarabi de Pixabay
Copyright  walsarabi de Pixabay
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خبيرة في الأمم المتحدة تدعو قطر لحماية الطلاب الأجانب من رسوم التعليم المرتفعة

اعلان

حذرت خبيرة الأمم المتحدة لتقييم التقدم الحاصل في حق التعليم الاثنين من إرتفاع رسوم الدراسة للعمال الأجانب في قطر، مما يتسبب في عزوف آلاف الطلاب عن الدراسة.

ويبلغ عدد سكان قطر 2.7 مليون شخص بحسب أرقام رسمية، بينهم 330 ألف قطري فقط، بينما تأتي غالبية الأجانب من دول نامية فقيرة، يعملون في مشاريع مرتبطة بكأس العالم 2022، حيث أصبح الحد الأدنى للأجور 200 دولار.

وقالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالحق في التعليم كومبو بولي باري "يجب فهم الحق في التعليم على أنه حق في التعليم المجاني والشامل وذي جودة".

وأضافت "أشعر بالقلق من الرسوم الدراسية المرتفعة في بعض الأحيان التي يتعين على غير القطريين أن يدفعوها للحصول على التعليم، مما يعني أن هناك أطفالا خارج المدرسة في الوقت الحالي". وبحسب الخبيرة الأممية فإنه "يجب إلغاء هذه الرسوم حتى يتمتع جميع الأطفال بحقهم في التعليم".

وقدرت بولي باري التي شغلت في السابق منصب وزيرة التعليم في بوركينا فاسو، بنحو أربعة آلاف، عدد الأطفال الأجانب غير القادرين على دفع رسوم الدراسة المرتفعة، ولم يذهبوا إلى المدرسة نتيجة لذلك.

وزارت الخبيرة قطر في الفترة ما بين 8 إلى 16 كانون الأول/ديسمبر، بهدف "تقييم الجهود في البلاد لتطبيق الحق في التعليم" وحلت في عدد من المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات الخاصة والحكومية، واجتمعت مع مسؤوليين وإداريين.

واستثمرت قطر، الإمارة الصغيرة الثرية بالغاز، الكثير من الأموال في جامعاتها ومؤسساتها الثقافية، وجذبت جامعات أجنبية لتأسيس فروع لها هناك.

ويتمتع المواطنون القطريون بحق التعليم المجاني مثل دول الخليج الأخرى.

ويعد المقررون الخاصون جزءا مما يعرف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان ولا يتحدثون بإسم الأمم المتحدة. إلا أن نتائج تحقيقاتهم يمكن أن تستخدم من قبل المنظمات الأممية الأخرى بما فيها مجلس حقوق الإنسان.

وستقدم المجموعة العاملة تقريرها النهائي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العام المقبل.

ويتم تشجيع الأجانب في قطر على تأسيس مدارسهم الخاصة بهم واستخدام مناهجهم، ما أدى إلى انشاء مدارس مخصصة فقط للأطفال الهنود أو الفيليبينيين على سبيل المثال.

وهناك 196 ألف تلميذ وطالب في المدارس الخاصة بموجب أرقام رسمية، بينما يتلقى 122 ألف طفل تعليمهم في القطاع الحكومي.

وأشادت بولي باري بقطر "لطريقتها المنفتحة والمسقبلية فيما يخص التعليم وللموار التي تستثمرها في هذا المجال".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قطر تؤكد العمل على ضمان سلامة العمالة الوافدة لديها خلال أزمة فيروس كورونا

إيفانكا ترامب تشارك في "منتدى الدوحة" الدولي بقطر

أمير قطر لن يحضر القمة الخليجية بالرياض