إرجاء محاكمة قيادي لبناني سابق في مليشيا تعاملت مع إسرائيل بداعي المرض
أرجأ قاضي التحقيق اللبناني بلال حاوي استجواب عامر فاخوري والذي اعترف بتعامله مع إسرائيل أثناء احتلالها لبنان، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الإثنين.
وتم تأجيل موعد النظر في الدعاوى المقدمة من عدد من الأسرى المحررين ضد فاخوري الذي حمل الجنسيتين اللبنانية الأمريكية إلى 17 من الشهر الحالي بسبب خضوعه للعلاج الكيماوي.
وقالت أسرة فاخوري إن الأطباء أخبروهم أن حالته حرجة وتهدد حياته.
تم اعتقال فاخوري بعد عودته إلى موطنه لبنان قادما من الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول.
وكان الفاخوري يعمل سابقا كمراقب كبير في سجن الخيام الواقع في جنوب لبنان. وكانت تدير السجن ميليشيا مسلحة تدعمها إسرائيل تعرف باسم "جيش لبنان الجنوبي"، إلى أن أنهت إسرائيل احتلالها للمنطقة في العام 2000.
وأثارت عودة الفاخوري موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأقدم سجناء سابقين قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب داخل المعتقل بتقديم دعوى قضائية ضده، وأقدمت المديرية العامة للأمن العام على توقيف آمر المعتقل السابق.
وفر المئات من اللبنانيين السابقين الذين كانوا ينتمون إلى "جيش لبنان الجنوبي" والذين تعاملوا مع إسرائيل خوفا من الحساب والانتقام. هذا واختار آخرون البقاء وواجهوا محاكمات، وتلقوا عقوبات مخففة.