نجاة رئيس الوزراء السوداني من محاولة اغتيال في الخرطوم
أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على أنه بخير وفي صحة جيدة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عند مرور موكبه في العاصمة السودانية.
وكتب حمدوك على صفحته على فيسبوك "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام."
وأكد مصدر من مجلس الوزراء السوداني في وقت سابق بأن حمدوك "نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه وهو في طريقه الي مكان عمله".
من جهتها، قالت الإذاعة السودانية الرسمية "راديو ام درمان"، "تعرض رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لمحاولة اغتيال حيث تعرض موكبه لاطلاق نار وتفجير وتم نقل حمدوك الى المستشفى".
وأكد التلفزيون الرسمي وقوع الحادث وقال إن حمدوك تعرض "لمحاولة اغتيال وتم نقله الي مكان آمن وهو بخير".
وأضاف "تعرض موكب رئيس الوزراء لتفجير إرهابي خلال توجهه الى مكتبه صباح اليوم وقد نجا السيد رئيس الوزراء من الحادث".
وأكد أفراد من عائلة عبد الله حمدوك إنه بصحة جيدة بعد الانفجار.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيارتين يقودها كبار المسؤولين السودانيين مركونتين في أحد الشوارع بنوافذ محطمة، بالإضافة إلى سيارة أخرى تعرضت لأضرار جسيمة جراء الانفجار.
وتولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء في آب/اغسطس الماضي عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة الجيش السوداني بعمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما. وجاءت الإطاحة بالبشير عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لاشهر.
وحمدوك اقتصادي كان يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الافريقية للامم المتحدة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.