ما زال استخدام عقار كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين لعلاج فيروس كورونا يثير الجدل في الولايات المتحدة رغم إقرار استخدامهما رسمياً الشهر الماضي.
ما زال استخدام عقاري كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين لعلاج فيروس كورونا يثيران الجدل في الولايات المتحدة رغم إقرار استخدامهما رسمياً الشهر الماضي.
العقاران يستخدمان في علاج أمراض أخرى كالملاريا والتهاب المفاصل.
وكانت قد سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية نهاية آذار/ مارس الماضي باستخدام هذا النوع من العقار كعلاج لفيروس كورونا المستجد لكن في المستشفيات فقط، بعد إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ذلك وتعليقه آمالاً كبيرة رغم ضعف الأدلة العلمية حتى اللحظة.
ويبدو أنه مع تحول استخدام هذا العلاج لأمر واقع في الولايات المتحدة، بدأت جهات معينة باتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع الأعراض الجانبية التي قد يسببها .
إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أصدرت قراراً بوجوب انتظار الطيارين الذين يتناولون هذا العقار 48 ساعة قبل معاودة الطيران.
وقالت الإدارة إنها قيمت الأدوية عندما تمت إتاحتها، وخلص تقريرها إلى أنها تعتبر منذ زمن طويل غير مناسبة لأولئك الذين يؤدون مهام طيران تتعلق بالسلامة العامة، بحسب بيان للإدارة.
وأشارت إلى وجود "مجموعة متنوعة من الجرعات" وافتقار معايير محددة لاستخدام الدواء في علاج فيروس كورونا، وبالتالي توصلت إلى وجوب انتظار الطيارين لفترة محددة منذ تناولهم آخر جرعة، تقدر بيومين، قبل مزاولة الطيران.
وقالت الوكالة إنها تسمح للطيارين بأخذ جرعات صغيرة من الدواء عند استخدامه لعلاج التهاب المفاصل، بعد اجتيازهم فحص عيون ومعايير أخرى.