Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بالصور: تعرف على مختبر ووهان الذي تقول إدارة ترامب إنه وراء نشر فيروس كورونا

بالصور: تعرف على مختبر ووهان الذي تقول إدارة ترامب إنه وراء نشر فيروس كورونا
Copyright HECTOR RETAMAL/AFP or licensors
Copyright HECTOR RETAMAL/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يعتبر مختبر مدينة ووهان الصينية لدراسة الفيروسات، الذي اتهمته الولايات المتحدة بأنه مصدر فيروس كورونا المستجد، مركزا لدراسة بعض أخطر العوامل المسببة للأمراض في العالم.

اعلان

شكّل مختبر مدينة ووهان الصينية محور جدل في الآونة الأخيرة مع اتهام الولايات المتحدة له بأنه مصدر فيروس كورونا المستجد، غير أن معهد الفيروسات الصيني هذا هو مركز لدراسة بعض أخطر العوامل المسببة للأمراض في العالم.

وتحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد عن "أدلة هائلة" تثبت أن الفيروس الذي اجتاح العالم، تسرب من مختبر المدينة الواقعة في وسط الصين، حيث ظهر الوباء أواخر العام 2019. لكن بكين أكدت الأربعاء أن بومبيو "لا يمكنه تقديم أدلة" على ذلك "لأنه لا يملكها".

ووصف التلفزيون الصيني الحكومي الاثنين اتهامات بومبيو بأنها "أكاذيب"، فيما نددت منظمة الصحة العالمية بدورها بـ"تكهنات" بدون دلائل.

ويشير غالبية الباحثين في العالم إلى أن فيروس كورونا المستجد انتقل إلى الإنسان عبر حيوان. ويعتقد باحثون صينيون أن سوق ووهان هي مصدر العدوى إذ تباع فيه حيوانات برية حيّة.

يدرس باحثو مختبر ووهان الأمراض الناجمة عن فيروسات. وقد أسهموا مؤخراً في اكتشاف المزيد عن كوفيد-19 منذ ظهوره في ووهان.

AFP or licensorsJOHANNES EISELE

في فبراير-شباط، نشرت أبحاثهم ونتائجهم في مجلة علمية وخلاصتها أن التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد مطابق بنسبة 80 في المائة للتسلسل الجيني الموجود في السارس، مصدر وباء آخر انتشر بين عامي 2002 و2003، وبنسبة 96 المائة لذاك الخاص بفيروس كورونا الموجود عند الخفافيش.

وعلى مدى سنوات، أعد باحثو المعهد عشرات الدراسات والأوراق البحثية حول الصلة بين الخفافيش وظهور أمراض في الصين.

ويؤيد العديد من الباحثين الرأي القائل بأن الخفافيش هي مصدر فيروس كورونا المستجد. ويعتقدون أنه انتقل إلى الإنسان عبر نوع آخر من الحيوانات، قد يكون البانغولان.

والجدير بالذكر أن باحثيَن من هذا المعهد شاركا في 2015 بدراسة دولية إلى جانب العديد من الجامعات الأمريكية، جرى خلالها تشكيل عامل حيوي مرضي بهدف تحليل التهديد الذي قد ينجم عن فيروس جديد مشابه للسارس.

يملك المعهد أكبر مجموعة من سلالات الفيروسات في آسيا، عددها 1500 عينة مختلفة، وفق موقعه الإلكتروني.

ويملك أيضاً مختبر "بي4" أي "أمراض الدرجة الرابعة" وهي الأكثر خطورة. وهذا النوع من المختبرات هو عبارة عن منشأة تخضع لحراسة مشددة وتحتوي على عينات من فيروسات معروفة مثل إيبولا.

AFP or licensorsJOHANNES EISELE

وفي العالم كله، يوجد نحو ثلاثين مختبر "بي4" كلاس 4 باثوجين أو الدرجة الرابعة من مسببات الأمراض. وأنشئ مختبر "بي4 " في ووهان الذي افتتح في العام 2018، بتعاون مع فرنسا وبهدف تطوير استجابة سريعة لظهور الأمراض المعدية.

ويحتوي المعهد منذ العام 2012 على مختبر "بي3" (الدرجة الثالثة)، الذي يدرس عموماً الفيروسات الأقل خطورة، مثل فيروس كورونا المستجد.

من الصعب الإجابة عن هذا السؤال.

تقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن سفارة الولايات المتحدة في بكين، وبعد عدة زيارات للمعهد، حذرت السلطات الأمريكية في 2018 من أن تدابير الأمن المتخذة في معهد ووهان غير كافية.

ويؤكد المعهد أنه تلقى منذ 30 ديسمبر-كانون الأول الماضي عينات لفيروس مجهول ينتقل في ووهان "حدد لاحقاً باسم سارس-كوف-2"، ليقوم بتحليل حمضه النووي في الثاني من يناير-كانون الثاني، ثم ينقل المعلومات المتوفرة لمنظمة الصحة العالمية في الـ 11 يناير-كانون الثاني.

ونفى مدير المعهد يوان زيمينغ في أبريل-نيسان نفياً قاطعاً أن يكون مختبره مصدر فيروس كورونا المستجد.

وفي مقابلة مع مجلة "سيانتفيك أميركان"، أكدت الباحثة شي زينغلي، وهي من أبرز باحثي علم الفيروسات في الصين ونائبة مدير مختبر "بي4"، أن التسلسل الجيني لفيروس سارس-كوف-2 لا يتطابق مع أي من فيروسات كورونا الموجودة عند الخفافيش التي يجري دراستها في معهدها.

اعلان

يشير الباحثون إلى حقيقة غياب دليل يعطي مصداقية لفرضية تسرب من معهد الفيروسات في ووهان. كما لا يوجد دليل رسمي على أن مصدره هي السوق الذي يشتبه ببيعه لحيوانات برية حيّة.

HECTOR RETAMAL/AFP or licensors

وأكدت دراسة صينية نشرت في مجلة "ذي لانست" في يناير-كانون الثاني، أن الشخص الذي يعتقد بأنه أول مريض بكوفيد-19، لم يكن على صلة إطلاقاً بهذه السوق.

ويقول البروفيسور ليو بون من جامعة هونغ كونغ إن المجتمع العلمي مجمعٌ على أن الفيروس ليس من صنع الإنسان. ويدعو في الوقت نفسه إلى توضيح مصدره، مشيراً إلى أن "الأمر مهم للصحة العامة، لأننا نريد أن نعرف كيف حصل ذلك وإذا استطعنا أن نتعلم" من هذه التجربة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تنسق منطقة اليورو لمواجهة التداعيات الفورية للكساد الاقتصادي؟

قلق أممي إزاء ازدياد حالات الأمراض التنفسية في الصين

دمار وفوضى: منظمة الصحة العالمية تعاين الأضرار الفادحة التي خلفها الجيش الإسرائيلي في مشافي خان يونس