قامت عشائر عربية سُنية في محافظة كركوك شمال العراق بحمل السلاح والالتفاف حول قوات الأمن لمحاربة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد تصاعد هجماته.
تجمع مقاتلون من عشائر عربية سنية مع عناصر الحشد الشعبي وقوات الأمن العراقية تحضيرا لشن هجمات ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الحويجة بالقرب من كركوك شمال العراق.
وأوضحت العشائر أن أبناءها أعلنوا استعدادهم لقتال التنظيم المسلح ومنعه من إيجاد أرضية خصبة شمال العراق حيث تمّ التنسيق مع قوات الأمن لمنع أي تحرك للمسلحين في حدود منطقة الحويجة.
وكان التنظيم المتطرف قد استغل مؤخرا تدابير الإغلاق والحجر الصحي التي اعتمدتها السلطات العراقية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد من جهة وانسحاب قوات التحالف والخلافات السياسية في البلاد من جهة أخرى، لتصعيد هجماته في الأيام الماضية، وكان الكمين الذي قام به داعش في الثاني من مايو-أيار شمال العراق، والذي أسفر عن مقتل 10 عناصر من قوات الحشد الشعبي، من أكثر الهجمات دموية.
وفي العام 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على "تنظيم الدولة" واستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد والتي اجتاحها التنظيم المسلح في صيف العام 2014.