ردد المتظاهرون شعار "لا أستطيع التنفس" وهي نفس الكلمات التي نطق بها فلويد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة كما طالبوا الشرطة بعدم إطلاق النار في إشارة إلى التصدي الشرطي العنيف للمحتجين في بعض المظاهرات.
اعلانتعددت مظاهر الاحتجاج على مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة من الوقوف سلمياً حتى انتهاج العنف وإشعال مخفر للشرطة.
إلا أن العشرات من المحتجين نظموا وقفة امام البيت الأبيض تظاهروا فيها رقوداً أثناء تكبيل أياديهم وهي نفس الوضعية التي كان فلويد عليها أثناء توقيفه ومن ثم مقتله اختناقاً إثر ركوع أحد الضباط فوق رقبته.
وردد المتظاهرون شعار "لا أستطيع التنفس" وهي نفس الكلمات التي نطق بها فلويد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة كما طالبوا الشرطة بعدم إطلاق النار في إشارة إلى التصدي الشرطي العنيف للمحتجين في بعض المظاهرات.
وشهدت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد على مقتل فلويد في 25 أيار/مايو، ضرب الشرطة للمحتجين وإطلاق الغاز المسيّل للدموع أو الرصاص المطاطي على المتظاهرين، الذين تورطت أقلية منهم في النهب والتخريب في اوسع الاضطرابات العرقية انتشارا التي تهز الولايات المتحدة منذ عقود.
وتواصلت الاحتجاجات والتظاهرات ضد العنصرية وعنف الشرطة الأمريكية حتى وقت متأخر من ليل الثلاثاء الأربعاء رغم المواجهات وتهديدات الرئيس دونالد ترامب المصمم على إعادة فرض النظام ملوحاً باستخدام الجيش.
وبعد تسعة أيام على مقتل فلويد، تتواصل موجة الاحتجاجات التاريخية من غير أن تتراجع بينما تكتسب زخماً وتضامناً دولياً كبيراً.
