Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الشرطة الفرنسية توقف عددا من المشتبه بهم في أعمال العنف التي هزت ضاحية ديجون

الشرطة الفرنسية توقف عددا من المشتبه بهم في أعمال العنف التي هزت ضاحية ديجون
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوقفت الشرطة الفرنسية عدة مشتبه بهم في أحداث العنف الأخيرة التي هزت ضاحية ديجون. وكانت الشرطة قد أرسلت تعزيزات مسلحة من قواتها إلى إحدى ضواحي مدينة ديجون في شرق فرنسا لاستعادة النظام بعد أن أسفرت تصفية حسابات بين عصابات متنافسة عن ليلة رابعة من العنف في الشوارع.

اعلان

نفذت الشرطة الفرنسية عمليات توقيف في صفوف الجالية الشيشانية في عدة مناطق من فرنسا. وترتبط عمليات التوقيف هذه بأعمال العنف التي شهدتها ضاحية مدينة ديجون بين الجاليتين الشيشانية والمغاربية. 

عائلات الموقوفين تجمعت بشكل سلمي أمام مركز الشرطة في مدينة دول للمطالبة بإطلاق سراح أقاربهم. أحد أقرباء الموقوفين قال: "الشيشانيون متضامنون. هناك أفراد من العائلة الجميع يتساءل لماذا تمّ القيام بهذه التوقيفات؟ أبي موقوف رغم أنه قام بتهدئة الوضع".

وأشارت الشرطة الفرنسية في ديجون إلى أن الشيشانيين كانوا مدججين بالأسلحة حيث أبلغ بعضهم سلطات إنفاذ القانون المحلية بأنهم جاؤوا "لإصلاح بعض الأمور".

ولجأ الشيشانيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإرسال دعوة في جميع أنحاء فرنسا للانتقام من الجالية المغاربية في مدينة غريزي بضاحية ديجون.

وتدخلت قوات الشرطة لاستعادة النظام في المدينة بعد أن أضرم الشبان النار في السيارات وحاويات القمامة على مدار الأيام الثلاثة الماضية.

وكان نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز قد توجه إلى ديجون يوم الثلاثاء للوقوف على الوضع غداة اندلاع الاشتباكات بين شبان وقوات شرطة مكافحة الشغب التي تدخلت لوضع حدّ للعنف بعد أن أسفرت تصفية حسابات بين عصابات متنافسة عن أعمال شغب.

وأكد مسؤولون في الشرطة أن الاضطرابات اندلعت يوم الجمعة الماضي، عندما توجه نحو 100 شاب شيشاني من جميع أنحاء فرنسا إلى ضاحية غريزي الفقيرة .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: شرطة فرنسا تتظاهر تنديداً بتصريحات وزير الداخلية

فرنسا تتخلى عن طريقة "الخنق" وتؤكد عدم التساهل مع العنصرية

مظاهرات حاشدة في فرنسا للمطالبة بتسوية وضعية المهاجرين غير الشرعين رغم تدابير الحجر