Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوروبا تسعى لوقف الإجراءات "الانتقامية" التي تفرضها واشنطن على إيرباص

مقر إيرباص في ألمانيا
مقر إيرباص في ألمانيا Copyright MORRIS MAC MATZEN/AFP or licensors
Copyright MORRIS MAC MATZEN/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تقدمت مجموعة الصناعات الجوية الأوروبية الجمعة باقتراح يهدف إلى تسوية نزاع قديم جدا مع منافستها الأميركية بوينغ، يفترض بحسب الاتحاد الأوروبي أن يدفع الولايات المتحدة إلى رفع "فوري" للإجراءات الانتقامية التجارية التي تقررت على أساسه.

اعلان

تقدمت مجموعة الصناعات الجوية الأوروبية الجمعة باقتراح يهدف إلى تسوية نزاع قديم جدا مع منافستها الأميركية بوينغ، يفترض بحسب الاتحاد الأوروبي أن يدفع الولايات المتحدة إلى رفع "فوري" للإجراءات الانتقامية التجارية التي تقررت على أساسه.

وقال المفوض الأوروبي للتجارة فيل هوغان الجمعة إن "الرسوم الجمركية غير المبررة على المنتجات الأوروبية غير مقبولة"، داعيا الولايات المتحدة إلى رفعها "فورا" بعد إعلان إيرباص.

وحذر من أنه "في غياب تسوية، سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا لاستخدام الحقوق الخاصة به بفرض عقوبات".

من جهته، صرح وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أنه "إذا واصلت الولايات المتحدة رفض التفاوض الودي، فلن يكون أمام الاتحاد الأوروبي خيار آخر سوى تبني عقوبات تقضي بفرض رسوم جمركية على منتجات أميركية، نحن مصممون على فرض احترام حقوقنا".

وتتواجه المجموعتان الأميركية بوينغ والأوروبية إيرباص منذ تشرين الأول/أكتوبر 2004 أمام منظمة التجارة العالمية. والسبب هو المساعدات الحكومية التي تدفع للمجموعتين التي يعتبرها كل طرف غير قانونية.

وهذا الخلاف هو أطول وأكثر نزاع تجاري تعقيدا تعالجه منظمة التجارة العالمية.

وأعلنت إيرباص الجمعة أنها "ستمتثل بالكامل" لقواعد منظمة التجارة العالمية.

عمليا، تفاهمت المجموعة الأوروبية مع الحكومتين الفرنسية والاسبانية لدفع فوائد أكبر على السلف التي يجب تسديدها ووافقت عليها باريس ومدريد عند إطلاق برنامج طائرات الرحلات الطويلة إيه350.

ونظام السلف التي يجب إعادتها، يسمح بالحد من المخاطر المالية التي يخوضها الصناعيون عند إطلاق مشاريع واسعة.

وقالت "إيرباص" في بيان إن معدلات الفوائد باتت "تطابق ما تعتبره منظمة التجارة العالمية معدلات فائدة ومعايير تقييم للمخاطر المرتبطة" بالمشروع.

وأوضحت المجموعة الصناعية الأوروبية "بعد 16 عاما من الخلاف، يتعلق الأمر بالمرحلة الأخيرة لإنهاء هذا الخلاف الطويل وإزالة كل مبرر للرسوم الجمركية الأميركية".

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لإيرباص غيوم فوري "لبينا كل مطالب منظمة التجارة العالمية وهذه التعديلات الإضافية" لنظام السلف "الخاصة بطائرة إيه35 تدل على أن إيرباص لم تهمل أي تفصيل للتوصل إلى حل".

وتابع "إنها إشارة واضحة لدعم الذين يعانون من التأثير القاسي للتعرفات الجمركية" التي فرضها الممثل الأميركي للتجارة "خصوصا في وقت تتضرر فيه كل الصناعات بسبب انعكاسات أزمة كوفيد-19".

أوضح مصدر قريب من الملف أن المجموعة الأوروبية "لم ترغب في الانتظار أكثر من ذلك" وأرادت أن تبرهن على أنها "جدية" في رغبتها في الامتثال لقواعد منظمة التجارة العالمية.

وأضافت أنه لا يوجد التزام قانوني للقيام بذلك، موضحة أنها تأمل أن "تدرك الولايات المتحدة أنها مبادرة حقيقية".

وسمحت منظمة التجارة العالمية للولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بفرض رسوم على سلع وخدمات بقيمة 7,5 مليارات دولار (6,8 مليارات يورو) من السلع والخدمات الأوروبية المستوردة كل عام.

وهي أكبر عقوبة تفرضها منظمة التجارة العالمية على الإطلاق.

ومنذ ذلك الحين، فرضت واشنطن رسوما عقابية على بعض المنتجات المستوردة من الاتحاد الأوروبي، بينها النبيذ والجبن والزيتون، بنسبة تصل إلى 25 بالمئة.

اعلان

ورفعت الضرائب الجمركية من عشرة بالمئة على طائرات إيرباص إلى 15 بالمئة في آذار/مارس. وهي تؤثر على شركات الطيران الأميركية التي تشتري من المجموعة الصناعية الأوروبية.

وفي إجراء مماثل، ينتظر الاتحاد الأوروبي من منظمة التجارة العالمية أن تجيز له فرض رسوم جمركية أيضًا ردا على المساعدات المالية غير المبررة التي تدفعها واشنطن هذه المرة إلى بوينغ. ويتوقع أن يصدر القرار في أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر، حسب مصدر قريب من الملف.

وخلال هذه الحرب التي يتبادل فيها الجانبان الضربات، أكدت كل من بوينغ وإيرباص أنها امتثلت لقواعد منظمة التجارة العالمية مرات عدة.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: "إيرباص" تعرض 3 نماذج من "طائرة المستقبل" التي تعمل بالهيدروجين

شاهد: عمليات تعقيم في دور السينما الصينية تزامناً مع إعادة افتتاحها

في فلوريدا.. طٌلب منه ارتداء الكمامة فأشهر السلاح بوجههم