Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المشير خليفة حفتر يتوعد الرئيس التركي

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر Copyright -/AFP
Copyright -/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

توعد المشير خليفة حفتر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن قواته ستواجه الوجود التركي على الأراضي الليبية.

اعلان

ظهر المشير خليفة حفتر وهو يوجه تهديدا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن قواته ستواجه الوجود التركي على الأراضي الليبية. وجاءت تهديدات حفتر خلال كلمة ألقاها أمام السرية العاشرة التابعة لكتيبة طارق بن زياد، بمناسبة عيد الأضحى.

وفي الكلمة التي نشرها الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قال حفتر: "شعبكم يرى فيكم المخلص من المعتدين والذين شوهوا الدين الإسلامي مثل هذا المعتوه"، في إشارة إلى الرئيس التركي أتى إلى ليبيا باحثا عن "موروث أجداده".

وأضاف حفتر: "نقول له (يقصد أردوغان) موروث أجدادك نترجمه لك بالرصاص" و"لا نحب أن نرى تركيا يمشي على قدميه أمام هؤلاء الأبطال"، 

وكانت تركيا قد نددت تركيا الجمعة بـ"أعمال ضارة" ارتكبتها الإمارات في ليبيا حيث يدعم البلدان أطرافا متقاتلة، مؤكدة أن أنقرة "ستحاسب" أبوظبي.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية إن "أبوظبي ارتكبت أعمالا ضارة في ليبيا وسوريا" متوعدا إياها بالقول "سنحاسبها في المكان والزمان المناسبين".

وتأتي تصريحات أكار في توقيت يشهد توترا متصاعدا بين الدول المنخرطة في النزاع الدائر في ليبيا بين حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، والمشير خليفة حفتر، الذي يسيطر على الشرق الليبي وقسم من جنوب البلاد. وتدعم تركيا عسكريا حكومة الوفاق، في حين يحظى حفتر بدعم مصر والإمارات والسعودية وروسيا.

وقال أكار وفق ما نشرته القناة القطرية "أنصح مصر بالابتعاد عن التصريحات التي لا تخدم السلام بليبيا بل تؤجج الحرب فيها"، داعيا الدول الداعمة لحفتر إلى التوقف عن دعمه قائلا "إذا لم توقف الإمارات والسعودية ومصر وروسيا وفرنسا دعم الانقلابي حفتر فلن تستقر ليبيا".

وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة، مع تلويح مصر بالتدخل عسكريا في ليبيا إن تقدّمت قوات حكومة الوفاق باتجاه منطقة سرت الاستراتيجية، وهو ما تقول قوات طرابلس إنها تعتزم القيام به.

وفاقم النزاع في ليبيا التوتر القائم بين أنقرة وأبوظبي اللتين تدهورت العلاقات بينهما في السنوات الأخيرة على خلفية النفوذ الإقليمي ودعم تركيا لقطر في النزاع القائم بين الدوحة وبين السعودية وأبوظبي والمنامة والقاهرة.

وفي حين تتجنّب تركيا توجيه انتقادات مباشرة إلى السعودية لا تتوانى عن انتقاد الإمارات.

وفي العام 2018 أطلقت تركيا على الحي الذي تقع فيه السفارة الإماراتية في أنقرة اسم "زقاق فخر الدين باشا" تيمنا بالحاكم العثماني الذي تتّهمه الإمارات بارتكاب جرائم ضدّ سكان المدينة المنورة.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إردوغان يأسف لقرار السراج الاستقالة من منصبه كرئيس لحكومة الوفاق في ليبيا

عقيلة صالح يطالب مصر بإرسال قوات إلى ليبيا في حال الهجوم على سرت

قرار أممي بطلب تحقيق في تجاوزات ارتكبت في ليبيا