Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الجزائر تمنع قناة فرنسية من العمل في البلاد بعد بث تقرير عن الحراك

من مظاهرة مؤيدة للصحافي خالد درارني الذي حكم عليه بالسجن
من مظاهرة مؤيدة للصحافي خالد درارني الذي حكم عليه بالسجن Copyright AP Photo/Toufik Doudou
Copyright AP Photo/Toufik Doudou
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت وزارة الاتصال الجزائرية إن القناة المذكورة "مستعدة لتنفيذ أجندة ترمي إلى تشويه صورة الجزائر وزعزعة الثقة الثابتة التي تربط الشعب الجزائري بمؤسساته".

اعلان

أعلنت وزارة الاتصال الجزائرية الإثنين أنها قررت منع القناة الفرنسية "إم 6" من العمل في البلاد، غداة بث وثائقي تضمن "نظرة مضللة حول الحراك" أنجزه فريق "برخصة تصوير مزورة"، وذلك في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

وجاء في بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن هذه "السابقة تحملنا على اتخاذ قرار يمنع قناة "إم 6" من العمل في الجزائر بأي شكل كان".

وأوضح البيان أن "صحفية فرنسية من أصول جزائرية قامت بتصوير هذا العمل بمساعدة مرافق جزائري حامل لترخيص بالتصوير مزور"، مضيفاً أن ما حصل يشكل "مخالفة يعاقب عليها القانون بشدة وتبقى في ملفات هؤلاء الصحفيين الذين ستطالهم متابعات قضائية طبقاً لأحكام المادة 216 من قانون العقوبات الجزائري بتهمة التزوير في محررات رسمية أو عمومية".

وكانت القناة الفرنسية بثت مساء الأحد وثائقياً مدته 75 دقيقة ضمن برنامج "تحقيق حصري" -صوِّرت أجزاء منه بكاميرا خفية- تحدث فيه شبان جزائريون عن نظرتهم لمستقبل بلادهم التي تشهد حراكاً شعبياً مناهضاً للنظام عُلّقت فاعلياته في آذار/مارس بسبب الأزمة الصحية.

والإثنين أعلنت مدوّنة شاركت في الوثائقي الذي يحمل عنوان "الجزائر بلد الثورات"، على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تأسف لهذه المشاركة، منددة بـ"قلة احترافية" القناة الفرنسية.

واعتبرت الوزارة في بيانها أنه "مع اقتراب أي موعد انتخابي هام بالنسبة للجزائر ومستقبلها، تقوم وسائل إعلام فرنسية بإنجاز روبورتاجات ومنتوجات صحفية وبثها، هدفها الدنيء من ذلك هو محاولة تثبيط عزيمة الشعب الجزائري لاسيما فئة الشباب".

وتابعت "ليس بالصدفة أن تتصرف وسائل الإعلام هذه بالتشاور وعلى مختلف المستويات، علما أنها مستعدة لتنفيذ أجندة ترمي إلى تشويه صورة الجزائر وزعزعة الثقة الثابتة التي تربط الشعب الجزائري بمؤسساته".

وأضافت أن إدارة القناة الفرنسية "كانت قد تقدمت بطلب اعتماد في السادس من شهر مارس (آذار) 2020 لفريق تحقيق حصري بغرض تصوير وثائقي حول تثمين الازدهار الاقتصادي والسياحي لمدينة وهران وتعدد الثقافات في بلادنا"، لكن وزارتي الاتصال والخارجية رفضتا هذا الطلب.

وفي شهر أيار/مايو بثت قناة "فرانس 5" وثائقياً حول الشباب الجزائري في الحراك، تسبب بأزمة دبلوماسية بين فرنسا والجزائر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جزائريون يحيون ذكرى أحداث أكتوبر 1988 في عدد من المدن الفرنسية

شاهد: العاملون بكرنفال البرازيل يواجهون مصيراً مجهولاً بسبب كوفيد-19

في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة عن مجازر 8 مايو