Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجدد ضغوطها على سوريا وروسيا

صورة نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية  تظهر الرئيس السوري بشار الأسد يزور المسجد الأموي التاريخي برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دمشق القديمة، 7 كانون الثاني 2020
صورة نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية تظهر الرئيس السوري بشار الأسد يزور المسجد الأموي التاريخي برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دمشق القديمة، 7 كانون الثاني 2020 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد اتّهامات باستخدام أسلحة كيميائية.. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجدد ضغوطها على سوريا وروسيا

اعلان

تعرّضت سوريا وروسيا الإثنين لضغوط متجددة على خلفية اتّهامات باستخدام أسلحة كيميائية، وذلك خلال الاجتماع السنوي لدول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وحضّت دول غربية موسكو على "الشفافية" في كشف ملابسات تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني بمادة نوفيتشوك.

وطالبت دول منضوية في المنظمة بفرض عقوبات على دمشق بعدما اتّهم محققون النظام السوري باستخدام غاز السارين في هجمات شنّها في العام 2017.

وتنفي روسيا وسوريا على الدوام صحة هذه الاتهامات، معتبرة أن القوى الغربية تسيّس المنظمة التي تتّخذ من لاهاي مقرا لها.

وكانت سوريا قد خرقت مهلة 90 يوما أعطيت لها في تموز/يوليو للتصريح عن الأسلحة الكيميائية التي استخدمتها في الهجمات على بلدة اللطامنة ومخزونها منها، وفق مدير المنظمة فرناندو أرياس.

وقال مدير المنظمة في الاجتماع "الجمهورية العربية السورية لم تنجز أيا من التدابير".

وأشار أرياس إلى "ثغر، وتباينات وتناقضات" في تصاريح سوريا عما أحرزته من تقدّم على صعيد الاتفاق المبرم معها في العام 2013 والذي ينصّ على تخلّيها عن كامل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية بعد هجوم يُشتبه بأنه نفّذ باستخدام غاز السارين في الغوطة الشرقية أوقع 1400 قتيل.

واقترحت فرنسا أن "تعلّق" المنظمة "الحقوق والامتيازات" التي تتمتّع بها سوريا بسبب عدم تقيّدها بالمهلة المحددة لها، وفق السفير الفرنسي لوي فاسي الذي أشار إلى تأييد 43 دولة لاقتراح بلاده.

وسيشمل التعليق حقوق سوريا في التصويت في المنظمة، وهي ستحرم من الإدلاء بصوتها في هيئة تنفي دمشق فيها منذ سنوات الاتهامات باستخدام الأسلحة السامة.

وتعرّضت روسيا لضغوط على خلفية تسميم نافالني في عملية حمّلت حكومات غربية الكرملين مسؤوليتها.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجود مادة نوفيتشوك التي تؤثر على الجهاز العصبي في عيّنات أخذت من نافالني في مستشفى ألماني تلقى فيه العلاج.

ونوفيتشوك مادة سامة تلحق ضررا كبيرا بالأعصاب صمّمت إبان الحقبة السوفياتية.

وقال أرياس إن المنظمة تجري محادثات مع موسكو بشأن إرسال فريق تقصي حقائق إلى روسيا للتحقيق في الواقعة.

وفي بيان مشترك أعلنت 55 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان وكندا وأستراليا ودول أوروبية عدة "إدانتها بأشد العبارات" الاعتداء الذي استهدف نافالني.

وحضّت الدول روسيا على "التعاون عبر الكشف سريعا وبشفافية عن ملابسات هذا الهجوم الذي استخدمت فيه أسلحة كيميائية".

viber

وتضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 193 دولة وفازت في العام 2013 بجائزة نوبل للسلام تقديرا لعملها على صعيد التخلّص من مخزونات الأسلحة الكيميائية في العالم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سوريا تودع حاتم علي

مجلس الأمن يتبنى بياناً حول حظر استخدام الأسلحة الكيميائية

محكمة العدل الدولية تطالب سوريا بالتوقف عن تعذيب معارضي الرئيس بشار الأسد