Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: قناع الوجه يحجب تقريباً كل قطرات الرذاذ الكبيرة المحملة بالفيروسات

تُظهر هذه الصورة المركبة مشاة يرتدون وسائل أقنعة مختلفة للوجه في مواجهة تفشي فيروس كورونا، تم التقاطها جميعًا في منطقة ساوث هول بلندن، الثلاثاء 5 مايو 2020.
تُظهر هذه الصورة المركبة مشاة يرتدون وسائل أقنعة مختلفة للوجه في مواجهة تفشي فيروس كورونا، تم التقاطها جميعًا في منطقة ساوث هول بلندن، الثلاثاء 5 مايو 2020. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة: قناع الوجه يحجب تقريباً كل قطرات الرذاذ الكبيرة المحملة بالفيروسات

اعلان

قال باحثون الأربعاء إن أقنعة الوجه تقلل من خطر انتشار القطرات الكبيرة التي يمكن أن تنقل العدوى بكوفيد-19 عند الحديث أو السعال بنسبة تصل إلى 99.9%، وفقًا لتجربة مخبرية جديدة أجريت على تماثيل عرض وعلى البشر.

وكتبوا في دورية "رويال سوسايتي أوبن ساينس" أن امرأة تقف على بعد مترين من رجل يسعل بدون قناع ستتعرض لمثل هذه القطرات بمقدار 10 آلاف مرة أكثر مما لو كان يضع قناعًا.

وقال المعد الرئيسي إغناسيو ماريا فيولا، الخبير في ديناميات السوائل التطبيقية في كلية الهندسة في جامعة أدنبره، لوكالة فرانس برس: "لا شك في أن أقنعة الوجه يمكن أن تقلل بشكل كبير من تشتت القطرات التي يحتمل أن تكون محمَّلة بالفيروسات".

وأوضح أن قطرات التنفس الكبيرة التي تخرج على شكل رذاذ وتعمل مثل مقذوفات قبل أن تسقط على الأرض بفعل الجاذبية، تمثل على الأرجح المحرك الرئيسي لانتقال فيروس سارس-كوف-2.

يمكن أن تظل القطرات الأصغر والأدق، التي تشكل ما يسمى الهباء الجوي وهي الجزيئات العالقة، معلقة في الهواء لفترات أطول وتمثل خطرًا لا سيما في الداخل في الأماكن السيئة التهوية خصوصاً إذا كانت كذلك مزدحمة بأشخاص لا يضعون كمامة أو يسيئون وضعها، تحت الأنف.

وقال الباحث "نستنشق باستمرار مجموعة متنوعة من القطرات، من المقياس الصغير الميكروي إلى مقياس المليمتر، وتسقط بعض القطرات أسرع من غيرها اعتمادًا على درجة الحرارة والرطوبة وسرعة تيار الهواء على وجه خاص".

وركزت الدراسة على جزيئات يزيد قطرها على 170 ميكرون، حوالى ضعفي إلى أربعة أضعاف عرض شعرة الإنسان. توصف جسيمات الهباء الجوي التي تميل إلى اتباع التيارات الهوائية، بأنها أصغر من 20 أو 30 ميكرون.

وقال إيغناسيو ماريا فيولا: "في دراستنا، نتحدث عن انخفاض بنسبة 99.9% بالنسبة لأكبر القطرات التي نقيسها".

قامت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا بتحديث إرشاداتها الخاصة بالأقنعة للتوصية بارتدائها في الداخل بوجود أشخاص آخرين إذا كانت التهوية غير كافية. تُستخدم الأقنعة بشكل أساسي لتقليل انبعاث القطيرات المحملة بالفيروسات من أشخاص يسعلون أو يعطسون أو يغنون أو يتحدثون أو ببساطة يتنفسون، ولكنها يمكن أن تساعد أيضًا في منع استنشاق الرذاذ من جانب الأشخاص الذين يضعونها.

إن تعميم وضع القناع سيقلل من عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم بمقدار 400 ألف بحلول الأول من نيسان/أبريل، وفقًا لمعهد القياسات الصحية والتقييم في سياتل بولاية واشنطن.

viber

وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إن "الأقنعة الورقية لا تمنع بشكل فعال معظم القطرات الكبيرة التي يبلغ قياسها 20-30 ميكرون أو أكبر فحسب، ولكنها يمكن أيضًا أن تمنع القطرات والجزيئات الدقيقة الصادرة مع الزفير، والتي يشار إليها غالبًا باسم الهباء الجوي".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأردن يتسلم اللقاحات ضد كورونا بين أواخر يناير ومطلع فبراير

الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائيل في باريس

التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دبابة قتالية جديدة