Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أزمة وصعوبات اقتصادية تواجه دول مجلس التعاون الخليجي قبل قمة مليئة بالتحديات ستعقد الثلاثاء

مجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي Copyright Untitled/AP
Copyright Untitled/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أزمة وصعوبات اقتصادية تواجه دول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد قمته في السعودية هذا الثلاثاء

اعلان

يضم مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد الثلاثاء قمة في السعودية على خلفية أزمة حادة بين عدد من أعضائه، ست دول خليجية عربية نفطية تملك ثلث احتياطي النفط العالمي.

وأنشئ المجلس في 25 أيار/مايو 1981. ويضم السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان.

في حزيران/يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين وكذلك مصر العلاقات مع قطر واتّهمتها بدعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة، وأخذت عليها تقرّبها من إيران.

تأسيس المجلس

ولد مجلس التعاون الخليجي كتحالف سياسي واقتصادي بعد سنتين على انتصار الثورة الإسلامية في إيران التي كانت تتحدث عن تصديرها إلى دول أخرى.

ويبلغ عدد سكان دول مجلس التعاون مجتمعة 52 مليونا نصفهم من الأجانب.

على الصعيد السياسي، وحدهما الكويت والبحرين لهما مجلس نواب منتخب.

في 1984، أنشأ المجلس قوة عسكرية مشتركة، "درع الجزيرة"، لكنها برهنت على عدم فاعليتها في منع اجتياح العراق للكويت في 1990.

بعد تحرير الكويت في 1991 على يد تحالف بقيادة الولايات المتحدة، وقعت دول مجلس التعاون اتفاقات ثنائية دفاعية مع واشنطن.

لكن قوات من "درع الجزيرة" انتشرت في آذار/مارس 2011 في البحرين لمساعدة السلطات على مواجهة تحرك احتجاجي ضدها شارك فيه خصوصا السكان الشيعة الذين يشكلون أكثرية في مملكة يحكمها سنة.

200 مليار دولار خسائر عام 2020

على الصعيد الاقتصادي، أقرت دول مجلس التعاون الخليجي توحيد رسومها الجمركية وإقامة سوق مشتركة ومصرف مركزي واحد، لكن هذه القرارات لم تقرن بخطوات تنفيذية. وتعتمد اقتصادات هذه الدول بشكل أساسي على البترول، وهي تسعى الى تنويع مصادر دخلها منذ سنوات، لكن كل بمفردها.

وتؤمن دول مجلس التعاون الخليجي خمس الإمدادات العالمية بالنفط، وتشكل عائدات النفط سبعين إلى تسعين في المئة من المداخيل العامة.

لذلك، تسبب انخفاض أسعار النفط منذ 2014 بتعثر بعض هذه الاقتصادات، ما أجبر بعض هذه الدول على اللجوء إلى الاستدانة لتعويض العجز في موازناتها.

في نهاية حزيران/يونيو، قدّر صندوق النقد الدولي أن دول مجلس التعاون قد تفقد حوالي مئتي مليار دولار من مداخيلها في 2020.

كما يقدر صندوق النقد نسبة تراجع النمو في هذه الدول بأكثر من سبعة في المئة للسنة الفائتة، وهي أعلى نسبة تراجع منذ أربعين عاما نتيجة وباء كوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط.

في كانون الثاني/يناير 2018، أدخلت كل من السعودية والإمارات اللتين تشكلان 75 في المئة من مجمل اقتصاد دول مجلس التعاون، ضريبة الدخل المضافة على المنتجات والخدمات، في قرار غير مسبوق، إذ كان سكان الدولتين حتى ذلك الوقت لا يدفعون أي ضرائب ويستفيدون من سياسة دعم واسعة.

ثم اتخذت البحرين وسلطنة عمان تدابير مماثلة.

السعودية وعمان وإسرائيل

منذ أيلول/سبتمبر وحتى اليوم، أعلن عن اتفاقي تطبيع بين دولتين من مجلس التعاون الخليجي، الإمارات والبحرين، مع إسرائيل. ويتوقع محللون أن تسير السعودية وعمان على الطريق نفسه.

وساهم العداء لإيران والخوف من نفوذها في المنطقة في الدفع نحو التطبيع مع إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية.

اعلان

وإجمالا، تعتبر الدول الخليجية من أبرز الجهات الممولة للمساعدات المقدمة للفلسطينيين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزارة الخارجية الفرنسية : باريس تطالب بالإفراج السريع عن الناشطة السعودية لجين الهذلول

السعودية تبدأ حملة التطعيم بلقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخصصي في جدة لإجراء فحوصات روتينية