Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

البنتاغون يعلن بقاء حاملة الطائرات نيميتز في الخليج في ضوء "تهديدات" إيران

حاملة الطائرات الأميركية نميتز تعبر بحر العرب. 2020/09/07
حاملة الطائرات الأميركية نميتز تعبر بحر العرب. 2020/09/07 Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر ميلر إن "يو إس إس نيميتز" الآن في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، وإنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في عزم الولايات المتحدة الأميركية.

اعلان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" ستبقى في الخليج، بسبب "التهديدات الأخيرة" من جانب إيران، وذلك بعد تقارير أشارت إلى أنها ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة، في ما كان البعض اعتبره مؤشرا إلى خفض التصعيد.

وتجري نيميتز دوريات في مياه الخليج منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، لكنّ وسائل إعلام أميركية كانت قالت هذا الأسبوع إن كريستوفر ميلر القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي أمر حاملة الطائرات بالعودة إلى قاعدتها.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة هي إشارة لـخفض التصعيد، موجّهة لطهران تجنبا لحدوث صدام في الأيام الأخيرة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في منصبه.

غير أن ميلر أصدر الأحد بيانا معاكسا قال فيه: "إنه بالنظر الى التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب ومسؤولين حكوميين أميركيين آخرين، فقد أمرتُ حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة انتشارها الروتينية".

وأضاف ميلر القول إن "يو إس إس نيميتز" الآن في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، وإنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في عزم الولايات المتحدة الأميركية.

ويأتي هذا البيان بعد سنة على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

واثارت تلك الضربة العداء القديم الذي يمتد لأربعين عاما بين طهران وواشنطن، بالإضافة لمخاوف من مواجهة في العراق حيث يملك كلاهما نفوذا واسعا.

وتظاهر آلاف العراقيين الأحد في الذكرى الأولى لمقتل سليماني والمهندس، مرددين هتافات من بينها "كلا كلا أميركا" و"الانتقام"، وفي إيران أقيمت فعاليات عدة إحياءً لذكرى "الشهيد" سليماني.

وعشية الذكرى، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة الخميس، إن عملاء استفزازيين إسرائيليين يخططون لشن هجمات على الأميركيين في العراق، لوضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مأزق بسبب حرب ملفقة.

واعتبر ظريف مساء الأحد أن الرئيس الأميركي هو "الإرهابي الرئيسي"، واتهمت طهران الرئيس الأميركي المنتهية ولايته بالسعي إلى اختلاق "ذريعة" لشن "حرب" قبل خروجه من البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، بعد ولاية شن خلالها حملة "ضغوط قصوى" على طهران.

وكان ترامب قد اتهم طهران بالوقوف وراء هجوم صاروخي استهدف السفارة الاميركية في بغداد في 20 كانون الأول/ديسمبر.

وأثارت المواقف المتشددة لطهران وواشنطن طوال العام الماضي، مخاوف من اندلاع صراع بين الطرفين يكون العراق مسرحا له. والسبت، اتهم ظريف إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، بالضلوع في هذا المخطط.

وحلقت مقاتلتان أميركيتان "بي-52" قادرتان على نقل أسلحة نووية فوق منطقة الخليج في العاشر من كانون الاول/ديسمبر، فيما كانت حاملة الطائرات "يو اس اس نيميتز" تبحر، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في مياه الخليج.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزارة الدفاع الأميركية تضم إسرائيل إلى منطقة قيادتها في الشرق الأوسط

التوترات في الخليج خلال الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة

الشرطة تزيل مخيماً احتجاجيًا ضد الحرب على غزة في جامعة ويسكونسن