Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

منظمات تونسية تندد بالتجاوزات الأمنية في حق متظاهرين

متظاهرون تونسيون يواجهون الشرطة في محيط وزارة الداخلية في العاصمة تونس يوم 30 يناير 2021
متظاهرون تونسيون يواجهون الشرطة في محيط وزارة الداخلية في العاصمة تونس يوم 30 يناير 2021 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منظمات تونسية تندد بالتجاوزات الأمنية في حق متظاهرين

اعلان

نددت عشرات المنظمات في تونس الجمعة بالتجاوزات الأمنية، ودعت إلى اتخاذ تدابير قانونية في حق نقابات الأجهزة الأمنية التي هددت متظاهرين خلال احتجاجات الأسابيع الماضية.

وتعتبر منظمات تونسية عدة أن الإصلاحات في القطاع الأمني لا تزال محدودة بعد عشرة أعوام من سقوط نظام زين العابدين بن علي، رغم المكتسبات الحقوقية الملحوظة في البلاد.

وفي بيان مشترك، دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ونحو ثلاثين منظمة أخرى وأحزاب عدة إلى التظاهر السبت.

واعتبر موقعو البيان أن البلاد دخلت في "منعرج خطير"، إذ تحولت "بعض النقابات الأمنية (...) إلى طرف سياسي في ثوب تنظيم يميني متطرف وعصابات مسلحة تهدد المحتجين بالإيقاف والتنكيل وتكفّرهم".

وأصدر الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر النقابات التونسية، بيانا دعا فيه إلى التظاهر "رفضا للتضييق على الحريات". من جهتها، طالبت نقابات أمنية بمنع التظاهر. 

وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان منتصف كانون الثاني/يناير إنه جرى توقيف 1500 شاب إضافة إلى مقتل متظاهر خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها أحياء فقيرة وتخللتها صدامات مع قوات الأمن. إثر تلك الاحتجاجات، نُظمت تظاهرات في مدن عدة للمطالبة بالإفراج عن الشباب الموقوفين وإدانة التعامل الأمني للحكومة مع المشاكل الاجتماعية.

وتحدث نشطاء عن توقيفهم بشكل غير قانوني وتعرضهم للمضايقة والترهيب، إضافة إلى نشر الأمن صورا ومعطيات شخصية لموقوفين على شبكات التواصل الاجتماعي.

ودعا فرع منظمة هيومن رايتس ووتش في تونس الجمعة إلى التحقيق في وفاة هيكل الراشدي (21 عاما) الذي تقول عائلته إنه أصيب بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقها عليه الأمن بمدينة سبيطلة قي 18 كانون الثاني/يناير.

ودانت منظمات أخرى، بينها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في بيان الجمعة "الاهانات والعبارات التي تستهدف المثليين والنساء" على صفحات نقابات أمنية في مواقع التواصل الاجتماعي. ونددت بـ "الصمت المطبق" لرئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية.

viber

وجاءت الاحتجاجات في فترة من العام كثيرا ما تشهد فيها تونس اضطرابات اجتماعية، وفي وقت تتفاقم البطالة والانقطاع عن التعليم نتيجة تفشي فيروس كورونا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الولايات المتحدة تبدأ إجراءات شطب الحوثيّين في اليمن من لائحة الإرهاب

"الشعب يريد قضاة ولا عبيد" .. اعتصام في تونس ضد إقالة قيس سعيد لعشرات القضاة

محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لندن