يرى الصابئة أنهم جذر التوحيد الأول، ويعتبرون أن سيدنا آدم هو النبي الأول لهم، وبعده ابنه النبي شيت، إذ إنه يحظى بمكانة كبيرة جدا بين أبناء الطائفة، وذلك لاعتقادهم بأن النفس المتوفاة بأمر الله تقاس بمقياس نبل نفس وروح شيت.
يحتفل ابناء الصابئة المندائيين في العراق والعالم بعيد الخليقة أو ما يُسمى بعيد البرونايا، وهو أهم أعياد المندائيين ويستمر خمسة أيام.
ويهذه المناسبة، تقوم العوائل المندائية العراقية بممارسة طقوس الاحتفال على نهر دجلة، وتؤدي صلاة الصبح والتعميد في الماء الجاري وتُنحر الذبائح بالإضافة إلى تقديم الصدقات للمحتاجين.
ويرى الصابئة أنهم جذر التوحيد الأول، ويعتبرون أن سيدنا آدم هو النبي الأول لهم، وبعده ابنه النبي شيت، إذ إنه يحظى بمكانة كبيرة جدا بين أبناء الطائفة، وذلك لاعتقادهم بأن النفس المتوفاة بأمر الله تقاس بمقياس نبل نفس وروح شيت، فمن حمل روحه الخلاقة دخل الجنة، ومن كانت نفسه أقل خلقا منه فإنه سيبدأ حينها الحساب.
العراق موطنهم
وهنأ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أبناء الصابئة المندائيين متمنياً لهم الخير والسلامة.
موطن الصابئة هو العراق أو (بلاد ما بين النهرين)، ويطلق عليهم العراقيون بالعامية تسمية "الصبه".
كلمة الصابئة مشتقة من "صبا" بمعنى انغمس أو غطس. ويعيشون على ضفاف الأنهار وخاصة دجلة، وهم جزء من سكان العراق الأوائل عبر تاريخه الحضاري. ويشكلون أقلية دينية استمرت بممارسة طقوسها ودياناتها حتى اليوم.
لعدم اختلاطهم بالأقوام والطوائف الأخرى حافظ المندائيون على باطنية وسرية طقوسهم، فاختلفت نتيجة لذلك التفسيرات حولهم، لكنهم يؤكدون إيمانهم بوحدانية الله خالق الأرض والسماوات.