وصل البابا كنيسة الطاهرة الكبرى التي رممت خصيصاً لمناسبة زيارته قرقوش، البلدة المسيحية في شمال العراق التي دمّرها تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014.
اعلانأطلق البابا فرنسيس حمامة بيضاء في علامة على السلام بعد أن صلى من أجل ضحايا حرب العراق وسط أنقاض أربعة كنائس مدمرة في الموصل، والتي عانت من تدمير واسع النطاق في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي مشهد لا يمكن تصوره قبل أربع سنوات فقط، اعتلى البابا في وقت سابق خشبة مسرح في ساحة المدينة محاطة ببقايا الكنائس المدمرة بشدة والتي تنتمي لعدة طوائف مسيحية في العراق.
والساحة التي تحدث منها الحبر الأعظم مركز لأربعة كنائس مختلفة، السريانية الأرثوذكسية والأرمينية الأرثوذكسية والأرثوذكسية السريانية والكلدانية - وكلها باتت مجرد أطلال.
ووصل البابا كنيسة الطاهرة الكبرى التي رممت خصيصاً لمناسبة زيارته قرقوش، البلدة المسيحية في شمال العراق التي دمّرها تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014، حيث استقبل موكبه بترحيب كبير من مسيحيين عادوا إلى بلدتهم بعد ثلاث سنوات من التهجير، وقد حملوا سعف النخيل وارتدوا ملابس تقليدية، وشاركوه الصلاة لاحقاً.