Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيس وزراء إثيوبيا يعترف بوجود قوات إريترية في تيغراي ويقول إنه لا يريد الحرب مع السودان

رئيس الحكومة الإثيوبية أبيي أحمد
رئيس الحكومة الإثيوبية أبيي أحمد Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مع اقتراب العنف في إثيوبيا من الحدود السودانية، أرسلت الخرطوم قوات إلى الفشقة لاستعادة أراضي تم الاستيلاء عليها والانتشار عند الحدود الدولية، ويطالب البلدان بالمنطقة الخصبة والتي كانت بؤرة توتر مؤخرا بينما فر نحو 60 ألف لاجئ باتّجاه السودان من المعارك التي وقعت في تيغراي الإثيوبية.

اعلان

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الثلاثاء أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب مع السودان، في وقت يثير التوتر المرتبط بمنطقة حدودية متنازع عليها مخاوف من اندلاع نزاع أوسع، معترفاً بوجود قوات من إريتريا المجاورة في منطقة تيغراي التي تشهد نزاعا.

وقال أبيي أمام البرلمان "لدى إثيوبيا كذلك الكثير من المشاكل، ولا استعداد لدينا للدخول في معركة. لا نحتاج حربا. من الأفضل تسوية المسألة بشكل سلمي".

وشدد لاحقا على أن بلاده "لا تريد حربا" مع جارتها على خلفية النزاع على الأراضي المتواصل منذ عقود بين الطرفين، واصفاً السودان بأنه "بلد شقيق" يحب شعبه إثيوبيا.

ويتنازع البلدان على منطقة الفشقة الزراعية التي تقع بين نهرين، حيث تلتقي منطقتا أمهرة وتيغراي في شمال إثيوبيا بولاية القضارف الواقعة في شرق السودان.

المنطقة الخصبة وآلاف اللاجئين

ويطالب البلدان بالمنطقة الخصبة والتي كانت بؤرة توتر مؤخراً بينما فر نحو 60 ألف لاجئ باتّجاه السودان من المعارك التي وقعت في تيغراي الإثيوبية.

ومع اقتراب العنف في إثيوبيا من الحدود السودانية، أرسلت الخرطوم قوات إلى الفشقة لاستعادة أراضي تم الاستيلاء عليها والانتشار عند الحدود الدولية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية سودانية.

وفي كانون الأول/ديسمبر، أرسلت الخرطوم تعزيزات إلى الفشقة بعدما اتهمت قوات ومليشيات إثيوبية بنصب كمين لعناصر في الجيش السوداني أودى بأربعة جنود على الأقل. 

وأعقبت ذلك سلسلة مواجهات دامية بينما تبادل الطرفان الاتهامات بالعنف وارتكاب انتهاكات تتعلق بالأراضي.

وأفاد السودان خلال الأسابيع الأخيرة بأنه استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة، مشددا على أنها لطالما كانت ضمن حدوده. في الأثناء، اتّهمت أديس أبابا الخرطوم بـ"غزو أرض تعد جزءا من أراضي إثيوبيا"، محذرة من أنها ستلجأ إلى الرد عسكريا في حال لزم الأمر.

وأثار الخلاف مخاوف من احتمال اندلاع نزاع أوسع بين الخصمين الإقليميين. ويأتي في ظل التوتر بشأن سد النهضة الذي ترى كل من الخرطوم والقاهرة بأنه يشكل تهديدا لإمدادات المياه لديها.

إقرارٌ بوجود قوات إريترية في تيغراي

من ناحية أخرى، أقر أبيي أحمد بوجود قوات من إريتريا في منطقة تيغراي، وذلك بعد شهور من إنكار أديس أبابا وأسمرة الأمر، وازدياد الاتهامات من قبل المجموعات الحقوقية والسكان للجنود الإريتريين بارتكاب مجازر في تيغراي.

وأرسل أبيي قوات إلى منطقة تيغراي (شمال) في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، بعدما اتهم جبهة تحرير شعب تيغراي، التي كانت الحزب الحاكم المهيمن في المنطقة، باستهداف معسكرات للجيش. 

وأدت الحملة العسكرية للإطاحة بالجبهة إلى اندلاع نزاع واسع النطاق شهد ارتكاب فظائع بحق المدنيين.

وقال أبيي إن "الشعب الإريتري والحكومة قدّما خدمة دائمة لجنودنا" خلال النزاع، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية.

انتهاكاتٌ إيريترية مفترضة

وأضاف "لكن بعدما عبر الجيش الإريتري الحدود ونفّذ عمليات في إثيوبيا، فإن أي أضرار تسبب بها لشعبنا غير مقبولة"، مضيفاً أنه ناقش الانتهاكات المفترضة مع الحكومة الأريترية مرّات عدة.

وتابع "لا نقبل بذلك لأنه تم على أيدي الجيش الإريتري، وما كنا لنقبل به وإن كانوا جنودنا. كانت الحملة العسكرية ضد أعدائنا الذين استهدفوا بوضوح، لا ضد الشعب. ناقشنا الأمر أربع أو خمس مرات مع الحكومة الإريترية".

وذكر أبيي أنه بحسب الحكومة الإريترية، سيطر جنودها على خنادق حدودية تم حفرها خلال حرب 1998-2000 الحدودية بين البلدين، بعدما تركها الجنود الإثيوبيون.

وأفاد "قالت لنا إريتريا إنها مسائل أمن قومي وسيطرت نتيجة ذلك على مناطق عند الحدود"، لكنها تعهّدت المغادرة حال عودة الجنود الإثيوبيين إلى الخنادق.

اعلان

وأوضح أن إريتريا شددت على أن جبهة تحرير شعب تيغراي دفعت قوات أسمرة للتدخل عبر "إطلاق صواريخ" عبر الحدود.

وتابع "دانت الحكومة الإريترية بشدة الانتهاكات المفترضة وقالت إنها ستتخّذ إجراءات بحق أي من جنودها حال اتهامهم بأمور كهذه".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: نشطاء ينددون بتهديد العامل البشري لمحمية الدندر الطبيعية في السودان

أبيي أحمد: جيش إريتريا سينسحب من تيغراي في شمال إثيوبيا

ملف إعادة ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا يعود إلى الواجهة