Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين وردود فعل دولية تطالب بوقف التصعيد

مظاهرة في العاصمة الأردنية، عمّان، للتنديد بـ"العدوان الإسرائيلي" على القدس الشرقية وقطاع غزة
مظاهرة في العاصمة الأردنية، عمّان، للتنديد بـ"العدوان الإسرائيلي" على القدس الشرقية وقطاع غزة Copyright KHALIL MAZRAAWI/AFP or licensors
Copyright KHALIL MAZRAAWI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعرض قطاع غزة وجنوب إسرائيل لوابل من الصواريخ والقذائف ما أسفر عن مقتل 26 فلسطينيا وامرأتين إسرائيليتين في أسوأ تصعيد في السنوات الأخيرة بين حركة حماس والدولة العبرية إثر المواجهات العنيفة في القدس الشرقية.

شهدت عديد من العواصم والمدن حول العالم، اليوم الثلاثاء مظاهرات حاشدة ندد المشاركون فيها بـ "الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة" وعبروا عن وقوفهم إلى جانب الفلسطينيين في القدس الشرقية وفي قطاع غزة، وذلك في وقت تصاعد العنف فيه الى مستوى هو الأسوأ في السنوات الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل، بعد مواجهات في باحات المسجد الأقصى.

اعلان

كما صدرت العديد من ردود الفعل العربية والإقليمية والدولية حذرت من التداعيات الخطيرة للتصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية وطالبت بوقف التصعيد فوراً، هذا فيما دعا الزعيم اإيراني آية الله علي خامنئي الفلسطينيين إلى تعزيز قوتهم القتالية للتصدي "لوحشية" إسرائيل.

عمّان.. "انقذوا الشيخ جراح"

ففي العاصمة الأردنية، عمّان، تظاهر أكثر من ألف شخص في عمان اليوم تعبيرا عن دعمهم للفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة الذي شهد قصفاً إسرئيلياً أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بينهم أطفال

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تتولى السلطة في قطاع غزةأنها أطلقت أكثر من مئة صاروخ على الدولة العبرية، ما أسفر عن مقتل امرأتين حسبما اعلنت اسرائيل.

وأشاد المتظاهرون في عمان وبينهم إسلاميون ويساريون بالصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل مؤكدين أن "المقاومة هي الحل".

وتجمع هؤلاء لليوم الثاني على التوالي على مسافة قريبة (حوالى 500 متر) من مبنى سفارة اسرائيل في منطقة الرابية في عمان وسط انتشار أمني كثيف، وفق مراسل فرانس برس.

ورفع مشاركون بالتظاهرة لافتات كتب عليها "شكرا غزة" و"المقاومة = التحرير" اضافة الى "انقذوا الشيخ جراح"، وهو حي في القدس الشرقية حيث عائلات فلسطينية مهددة بالإخلاء لصالح مستوطنين إسرائيليين.

ومصير هؤلاء السكان هو الذي أشعل فتيل المواجهات التي خلفت أكثر من 500 جريح في الأيام الماضية.

وكانت القدس الشرقية تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

"سلام بارد"

وأقام الأردن حينها مساكن لإيواء الفلسطينيين الذين لجأوا إلى القدس الشرقية بعد قيام دولة إسرائيل في 1948 ولديه عقود إيجار تثبت ذلك، فزود الفلسطينيين بتلك العقود والوثائق.

وحمل المتظاهرون الثلاثاء اعلاما فلسطينية واردنية، بينما أحرقوا أعلاما اسرائيلية هاتفين "الموت لإسرائيل" و"يا للعار يا للعار السفارة جوا الدار".

ويرتبط الاردن بمعاهدة سلام مع اسرائيل منذ عام 1994، لكن العلاقات رسميا بين البلدين في أدنى مستوياتها.

ووصف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني مرات عدّة السلام مع إسرائيل بأنه "سلام بارد".

وقال مهندس البرمجيات الأربعيني باسم الوزير الذي ارتدى قميصا حمراء كتب عليها باللون الأبيض "غاز العدو إحتلال" لفرانس برس "رسالتي لحكومتنا وللحكومات العربية هي أنه يجب أن لا يكافأ العدو بالتطبيع المجاني وابرام الصفقات".

وأضاف "يجب ان تلغي حكومتنا صفقة الغاز وأن تغلق السفارة وتطرد السفير".

وكان الاردن وقع عام 2016 اتفاقا للتزود بالغاز من اسرائيل لمدة 15 عاما بقيمة 10 مليارات دولار.

واستدعت وزارة الخارجية الأردنية الأحد، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان للإحتجاج على "الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة" في القدس الشرقية.

تونس.. مظاهرة وتنديد رسمي بـ"العدوان على الأراضي الفلسطينية"

وفي تونس شجبت الحكومة "العدوان على الأراضي الفلسطينية" من قبل إسرائيل داعية المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته"، فيما تظاهر عشرات الأشخاص دعما للشعب الفلسطيني بعد قصف متبادل أسفر عن قتلى.

وقالت دوائر رئيس الحكومة في بيان إن تونس "تجدد دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء هذه المظلمة المتواصلة وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية".

اعلان

ورغم الاغلاق الناجم عن جائحة كوفيد-19 الساري حتى الأحد، نزل عشرات الناشطين في المجتمع المدني ومسؤولون في أحزاب يسارية إلى الشارع الخميس أمام مقر الحكومة التونسية على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وردد المتظاهرون شعارات دعم للقدس والفلسطينيين والمسجد الأقصى رافعين أعلاما فلسطينية وشاجبين "العدوان الصهيوني".

وتظاهروا لفترة قصيرة بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الإنسان وأحزاب معارضة مختلفة.

وقال سمير الشفي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل لوكالة فرانس برس "صمت الدول العربية ناجم عن أن غالبية الدول العربية تقيم علاقات مباشرة مع الكيان الصهيوني".

وكانت تونس وهي عضو في مجلس الأمن راهنا عرضت مع النروج مشروع إعلان يطالب "إسرائيل بوقف نشاطات الاستيطان والهدم وطرد" فلسطينيين "بما في ذلك في القدس الشرقية"، إلا أن المجلس الذي عقد اجتماعا طارئا الاثنين لم يتبن الإعلان بسبب معارضة الولايات المتحدة.

اعلان

مظاهراتٌ حول العالم

كما شهدت العاصمة البريطانية، لندن ومدينة روتردام الهولندية ومدينة اسطنبول التركية والعاصمة المغربية، الدار البيضاء ومدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، مظاهرات مماثلة للتعبير عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية وقطاع غزة.

خامنئي يحث للتصدي لـ"وحشية" إسرائيل

في هذه الأثناء نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي دعوته الفلسطينيين اليوم إلى تعزيز قوتهم القتالية للتصدي "لوحشية" إسرائيل، قائلا إن الإسرائيليين "لا يفهمون إلا لغة القوة".

وقال خامنئي "الصهاينة لا يفهمون سوى لغة القوة ولهذا على الفلسطينيين أن يزيدوا قوتهم ومقاومتهم لإجبار المجرمين على الاستسلام ووقف أعمالهم الوحشية".

غوتيريش: التصعيد "يجب أن يتوقف فورا"

ومن ناحيته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اليوم في بيان أن التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين "يجب أن يتوقف فورا" معربا عن "قلق كبير" لتطورات الوضع.

اعلان

وأضاف "يجب أن تبدي القوى الأمنية الإسرائيلية أقصى درجات ضبط النفس وضبط اللجوء إلى القوة"، لافتا ايضا الى ان "اطلاق الصواريخ والقذائف بشكل عشوائي على مناطق إسرائيلية مأهولة غير مقبول".

وجاء في البيان أيضا "تعمل الأمم المتحدة مع كل الأطراف المعنية لنزع فتيل (التفجير) على وجه السرعة" من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وتعرض قطاع غزة وجنوب إسرائيل لوابل من الصواريخ والقذائف ما أسفر عن مقتل 26 فلسطينيا وامرأتين إسرائيليتين في أسوأ تصعيد في السنوات الأخيرة بين حركة حماس والدولة العبرية إثر المواجهات العنيفة في القدس الشرقية.

"الصليب الأحمر" يدعو أطراف الصراع إلى ضبط النفس

اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من جهتها، دعت اليوم جميع أطراف الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تدير قطاع غزة إلى العمل على تهدئة العنف الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، وأعادت تذكير الجميع بقواعد الحرب.

وقال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط في بيان أرسل إلى رويترز إن مبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يحكم سير الأعمال العدائية تحظر الهجمات المباشرة والعشوائية ضد المدنيين مع ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

اعلان

وأضاف "نجدد دعوتنا مرة أخرى لجميع الأطراف بضرورة التحلي بضبط النفس وتجنيب المدنيين ويلات النزاعات المسلحة".

ودعا إلى إطلاق حرية حركة سيارات الإسعاف بسرعة وأمان ودون قيود وكذلك للعاملين بمجال الإسعاف والمتطوعين من الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داود الحمراء في إسرائيل.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صدامات بين مناصرين لفلسطين وإسرائيل خلال تظاهرات في تورونتو ومونتريال

فئران، رمضان والحرب في غزة.. رسم كاريكاتيري فرنسي يثير جدلا واسعا

نصرةً لغزة.. نشطاء مسلمون يعلنون الحرب على التمر الإسرائيلي في الجناح المخصص لمنتجات رمضان في فرنسا