قال أبو حسين النازح من معرة النعمان: "إن بشار الأسد ليس شرعيا، ودعمه خارجي، وإن الجميع يتآمرون على الشعب السوري، متعهدا بأن النازحين سيعودون إلى ديارهم رغم إرادة الأسد وإرادة روسيا وإيران وكل من يسانده، وسوف لن ننتخبه".
أعرب النازحون السوريون في بلدة الدانة من محافظة إدلب شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، عن رفضهم للانتخابات الرئاسية التي أجريت في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، والتي منحت نتائجها الرئيس السوري بشار الأسد ولاية رابعة.
وقال أبو أنور من مخيم البردكلي وهو نازح من سراقب، إنه لم يكن مهتما بانتخاب الأسد، وإنه كان يتمنى أن تكون هناك دول صادقة مع من يرفضون الأسد كرئيس، وألا تعترف تلك الدول بالانتخابات.
أما أبو حسين النازح من معرة النعمان فيقول، إن بشار الأسد ليس شرعيا، ودعمه خارجي، وإن الجميع يتآمرون على الشعب السوري، متعهدا بأن النازحين سيعودون إلى ديارهم رغم إرادة الأسد وإرادة روسيا وإيران وكل من يسانده، "وسوف لن ننتخبه".
من جانبه يقول أبو فاروق النازح من حلب إن بشار لم يعد شرعيا، بعد عشر سنوات من القتل والدمار وسفك دماء السوريين، في حين وصف أبو أحمد النازح من أريحا الانتخابات بالمهزلة السخيفة، لأنها كانت معروفة مسبقا.
وكانت نتائج رسمية أظهرت قبل يوم امس الخميس إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية رابعة رئيسا لسوريا، بنسبة 95،1 في المائة من الأصوات المدلى بها، متغلبا على منافسين غير معروفين تقريبا، رغم اتهامات دولية بأن الانتخابات لم تكن حرة ولا نزيهة.