ارتدى مئات الأشخاص أزياء على هيئة شياطين، ورقصوا حول كنيسة مدينة نيغواتا الفنزويلية، تعبيرا عن انتصار قوى الخير على الشر، خلال الاحتفال بعيد القربان المقدس، ولكن احتفال هذه السنة غابت عنه الحشود المعتادة من السياح بسبب الوباء.
شارك مئات الأشخاص من الكاثوليك من بلدة نيغواتا الفنزويلية في تقليد "الشياطين الراقصة" الاحتفالي، رغم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وفرض القيود الخاصة بالحد من انتشار مرض كوفيدـ19.
وارتدى المشاركون أزياء على هيئة شياطين، ورقصوا حول كنيسة المدينة، تعبيرا عن انتصار قوى الخير على الشر، خلال الاحتفال بعيد القربان المقدس، ولكن احتفال هذه السنة غابت عنه الحشود المعتادة من السياح بسبب الوباء.
وشاركت عديد المدن من منطقة غاجيرا شمالي العاصمة كاراكاس في إحياء هذه التقاليد، التي صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ضمن التراث غير المادي سنة 2012.
ويعتقد أن المهرجان أنشأه قساوسة كاثوليك، لجذب السكان الأصليين والمتحدرين من أصل إفريقي، المترددين في التخلي عن طقوس أجدادهم.
ولم يكن المحتفلون في نيغواتا مستعدين لتعليق ممارسة تقليد عمره 300 سنة، بسبب جائحة كوفيدـ19، بل استمروا في الاحتفال محافظين على التباعد الجسدي، ومتمتعين في الآن نفسه بلحظة تجديد الاحتفال.