إندونيسيا رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، وتهدف إلى تطعيم 181 مليون نسمة من أصل 270 مليون بحلول آذار/مارس 2022، غير أن السلطات نجحت في تطعيم 11.8 مليون نسمة فقط بشكل كامل و9.6 مليون نسمة جزئياً حتى الآن.
اعلانأمر الرئيس الإندونيسي الخميس السلطات الصحية بـ"تسريع" حملة التطعيم ضدّ كوفيد-19، في ردّ سريع على تحذيرات أطلقتها منظمة الصحة العالمية سابقاً اليوم، تنادي بضرورة تشديد الإجراءات الصحية في البلاد، وسط موجة جديدة من الإصابات التي تسببت بها سلالات متحورة.
وعلى هامش زيارة قام بها إلى أحد مراكز التلقيح خارج العاصمة جاكارتا، قال الرئيس جوكو ويدودو "يجب أن تمضي عملية التطعيم بشكل أسرع من أجل تحقيق المناعة الجماعية، التي نأمل أنها ستوقف تفشي كوفيد-19".
وقال ويدودو إنه أمر المجلس الوزاري ووزير الصحة برفع عدد الأشخاص الذين يتلقون اللقاح يومياً إلى مليون بدءاً من الشهر المقبل، مضيفاً أن البلاد تلقّح نصف مليون شخص يومياً حالياً.
وإندونيسيا رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، وتهدف إلى تطعيم 181 مليون نسمة من أصل 270 مليون بحلول آذار/مارس 2022، غير أن السلطات نجحت في تطعيم 11.8 مليون نسمة فقط بشكل كامل و9.6 مليون نسمة جزئياً حتى الآن.
وقال ويكو أديساسميتو، وهو أحد المسؤولين عن حملة التطعيم، إن التأخير في الحملة يعود بالدرجة الأولى إلى النقص في الإمدادات العالمية في اللقاحات وأيضاً إلى عدم جهوزية القطاع الصحي لتنفيذ مثل هذه الحملات الضخمة وأيضاً إلى تردد بعض الأشخاص.
واستلمت إندونيسيا نحو 93 جرعة من اللقاحات حتى الآن.
وارتفع عدد الإصابات بكوفيد-19 في البلاد إلى أكثر من 12 ألف إصابة الخميس، ويحيل بعض الخبراء هذا الارتفاع إلى الاحتفالات بعيد الفطر والسفر الذي رافقه، إذ وصلت إلى البلاد السلالة الجديدة "دلتا كوفيد" التي تمّ تسجيلها أولاً في الهند.
وبشكل عام، بلغ عدد الإصابات المسجلة رسمياً في إندونيسيا 1.9 ملايين إصابة ونحو 53 ألف وفاة وتعتبر هذه الحصيلة الأكبر في جنوب-شرق آسيا. ولكن الخبراء يقولون إن الأرقام الرسمية أقل بكثير من الواقع.