كانت السفينة إيفر غيفن البالغ طولها 400 متر وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، انحرفت عن مسارها وسط هبوب رياح رملية قوية ضربت مصر. وعلقت السفينة البالغ عرضها 59 متراً وارتفاعها 60 متراً، في القناة ما أدى حينها إلى توقف الملاحة بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر في كلا الاتجاهين.
أعلنت هيئة قناة السويس الأحد التوصل الى اتفاق ينص على الافراج الاربعاء عن سفينة الحاويات العملاقة إيفر غيفن التي احتجزتها السلطات المصرية بعدما تسببت نهاية آذار/مارس بتعطل الملاحة في القناة إثر جنوحها.
وأورد بيان للهيئة أنه تم التوصل الى الاتفاق مع الجهة مالكة السفينة، لافتا الى أن احتفالا سيقام الأربعاء لتوقيع الاتفاق ومغادرة السفينة.
وكانت السفينة إيفر غيفن البالغ طولها 400 متر وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، انحرفت عن مسارها وسط هبوب رياح رملية قوية ضربت مصر وجزءاً من الشرق الأوسط. وعلقت السفينة البالغ عرضها 59 متراً وارتفاعها 60 متراً والتي ترفع علم بنما لكن تديرها شركة تايوانية، في القناة ما أدى حينها إلى توقف الملاحة بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر في كلا الاتجاهين.
وقالت مجموعة "إيفرغرين مارين كورب" المشغلة للسفينة التي كانت تعمل بين ميناء يانتيان الصيني وروتردام الهولندي، إنّها جنحت "على الأرجح بعدما ضربتها رياح قوية".
ويجدر بالذكر أن قناة السويس تؤمن عبور نحو 10 في المئة من حركة التجارة البحرية الدولية، وفق خبراء. ومرّت القناة التي افتتحت عام 1869 بمراحل عدة من التوسع والتحديث بهدف مواكبة التطورات التي تلحق بالتجارة البحرية. وأدى إنشاؤها إلى تقليص المسافات بشكل كبير بين آسيا وأوروبا. وعلى سبيل المثال، تقلصت المسافة بين سنغافورة وروتردام بـ6000 آلاف كيلومتر.