في كانون الثاني/يناير، قتل أكثر من مئة شخص وشرد الآلاف جراء زلزال قوته 6.2 درجات ضرب سولاويسي، ما أدى إلى تدمير المباني في مدينة ماموجو الساحلية.
ضرب زلزال قوته 6.2 درجات قبالة ساحل جزيرة سولاويسي الإندونيسية الإثنين، كما أعلن مركز الرصد الجيولوجي الأميركي، لكن لم يصدر تحذير من حدوث موجات تسونامي.
وضرب الزلزال القوي على عمق 10 كيلومترات، على مسافة نحو 100 كيلومتر غرب مدينة لووك.
وشعر سكان بالو الواقعة على مسافة نحو 200 كيلومتر من مركز الزلزال بترددات الهزة، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المدينة. لكنّ علماء زلازل إندونيسيين قالوا إن الزلزال لن يؤدي إلى حدوث تسونامي.
وتشهد إندونيسيا نشاطاً زلزالياً وبركانياً بشكل روتيني، بسبب موقعها الجغرافي على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تصطدم الطبقات التكتونية ما يكثر من هذه النشاطات.
وفي كانون الثاني/يناير، قتل أكثر من مئة شخص وشرد الآلاف جراء زلزال قوته 6.2 درجات ضرب سولاويسي، ما أدى إلى تدمير المباني في مدينة ماموجو الساحلية.
وعام 2018، تسبب زلزال بقوة 7.5 درجات وتسونامي لاحق في بالو بمقتل أو فقدان أكثر من 4300 شخص.