Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المستشارة أنغيلا ميركل خلال 16 عاماً.. حصيلة حكم متباينة

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل Copyright Markus Schreiber
Copyright Markus Schreiber
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في 26 أيلول سبتمبر، ستغلق صفحة كاملة في التاريخ السياسي الألماني، بعد 16 عاماً في المستشارية، ستتنحى أنغيلا ميركل. تعرف على أبرزالمحطات والأزمات التي مرت بها منذ العام 2005..

اعلان

ستترك أنغيلا ميركل التي توشك على مغادرة السلطة بعد 16 عاماً متمتعة بشعبية متوهجة، إرثاً متبايناً فهي مديرة أزمات استثنائية لكنها تفتقر إلى رؤية عظيمة.

إدارة الأزمات

لخصت أنغيلا ميركل شعارها في 22 تموز/ يوليو قائلة إن "الحياة بدون أزمات أسهل، لكن عندما تكون ماثلة، عليك مواجهتها".

واجهت الزعيمة الألمانية خمس أزمات كبرى، من الأزمة المالية العام 2008 إلى وباء كوفيد-19، مروراً بإنقاذ اليورو وتدفق اللاجئين السوريين والعراقيين في العام 2015 والاحترار المناخي.

لا شك في أن استقبال اللاجئين سيبقى القرار الأبرز خلال حكم ميركل، وهي خطوة شجاعة.

كذلك، عادت إدارتها للأزمة الصحية عليها بالثناء.

خطاباتها الرصينة والنتائج الجيدة التي تحققت في الأشهر الأولى من ظهور الوباء لا تزال في الذاكرة، رغم حركة "المشككين في كورونا" النشطة للغاية وما تلاها من موجات وبائية أشد فتكا.

رغم ذلك، أثارت أزمات أخرى انتقادات تجاهها، لا سيما الأزمة اليونانية العام 2011. فقد أظهرت ألمانيا ميركل عناداً تجاه أثينا، ما دفع البلاد إلى حافة الإفلاس وأكسب برلين عداوات قوية في أوروبا.

Markus Schreibe
2012 -صورة من الارشيف - أنغيلا ميركل في البرلمان الألماني في برلينMarkus Schreibe

نفوذ ألماني متزايد

خلال 16 عاماً، تطور الدور الذي تلعبه ألمانيا على الساحة الدولية.

لا تزال العلاقة عبر الأطلسي التي تضررت خلال رئاسة دونالد ترامب، ركيزة لبرلين.

لكن المستشارة قامت أيضاً بتعميق العلاقات مع قوى أخرى، في إطار رؤيتها متعددة الأقطاب للعلاقات الدولية.

وفي خضم صعود الشعبوية، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" على ميركل لقب "زعيمة العالم الحر" الجديدة.

بذلك نما النفوذ الألماني في آسيا وإفريقيا التي زارتها أكثر بكثير من أسلافها.

وأقامت ميركل أيضاً علاقات وثيقة مع روسيا في عهد فلاديمير بوتين الذي يتقاسم معها ماضياً على الجانب السوفياتي من الستار الحديد.

لم تحيد قضايا التجسس وضم شبه جزيرة القرم وتسميم المعارض أليكسي نافالني ميركل عن رغبتها في مواصلة الحوار مع روسيا التي نفذت معها المشروع المثير للجدل لخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.

زارت ميركل أيضاً الصين، الشريك التجاري الرئيسي، في مناسبات عدة، ما قاد لاتهامها بانتظام بوضع المصالح الاقتصادية لبلدها قبل قضية حقوق الإنسان.

رغم تراجع قوة الجيش الألماني، إلا أنه وسع أيضاً مجال عمله في ظل ولاياتها المتعددة، من خلال التدخل خصوصا إلى جانب فرنسا في منطقة الساحل.

Alexander Zemlianichenko
فلاديمير بوتين وأنغيلا ميركل قبل عقد مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاتهما في الكرملين في موسكو، روسيا، 20 أغسطس 2021.Alexander Zemlianichenko

محرك أوروبا الاقتصادي

بعدما كانت توصف بأنها "الرجل المريض" في الاتحاد الأوروبي في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، صارت ألمانيا (من جديد) القوة الاقتصادية الرائدة في القارة، بناء على الفوائض التجارية الضخمة والإدارة الصارمة للميزانية.

تراجع معدل البطالة خلال 16 عاماً، من 11,2% إلى 5,7% في تموز/ يوليو، في سوق لا تزال منهكة بشدة بسبب وباء كوفيد-19.

اعلان

ومع ذلك، هناك تباين كبير بين غرب البلاد وشرقها، إذ إن غالبية ولايات ألمانيا الديمقراطية السابقة لا تزال بعيدة عن المعجزة الاقتصادية الألمانية، ونسبة الوظائف منخفضة الأجر مرتفعة فيها.

Michael Kappeler
ميركل خلال مؤتمر صحفي بعد مشاورات بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في برلين - 23 مارس 2021.Michael Kappeler

خيبة أمل "مستشارة المناخ"

أقرت المستشارة أنغيلا ميركل في 22 تموز/ يوليو أنه "لم يحدث ما يكفي" منذ العام 2005 للتصدي للاحترار المناخي، لكنها مقتنعة رغم ذلك بأنها "كرست الكثير من الجهد" لهذه القضية.

خلفت ميركل مفاجأة عندما قررت فجأة في العام 2011 إنهاء استعمال الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما.

ميركل التي شغلت سابقاً وزارة البيئة في عهد هيلموت كول، ولقبت بـ"مستشارة المناخ"، اضطرت لرفع أهداف ألمانيا البيئية في الربيع تحت ضغط من المحكمة الدستورية التي اعتبرتها غير طموحة بشكل كاف.

Heribert Proepper
ميرغل في الجلسة العامة لقمة الأمم المتحدة للمناخ في كوبنهاغن، 17 ديسمبر 2009Heribert Proepper

صعود اليمين المتطرف

تميزت انتخابات العام 2017 التي توجتها مستشارة للمرة الرابعة على التوالي، بحضور غير مسبوق لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في البرلمان.

اعلان

هذا الحزب المناهض للإسلام الذي ينحدر أكثر أتباعه تطرفاً من حركة النازيين الجدد، ركب موجة المخاوف التي أثارها استقبال المهاجرين في العام 2015 لا سيما في ولايات جمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة حيث يتركز نشاطه.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن التهديد الإرهابي اليميني المتطرف يحل الآن محل الخطر الجهادي، بعد عدة هجمات قاتلة. كما أن الاعتداءات المعادية للسامية آخذة في الازدياد.

Michael Probst/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved.
ميركل خلال حملة انتخابية للديمقراطيين المسيحيين في سارلاند، في سانت ويندل، ألمانيا - 23 مارس 2017Michael Probst/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved.

مشروع أوروبي منقوص

اعتبرت مجلة "دير شبيغل" أن "الاتحاد الأوروبي في وضع أسوأ مما كان عليه عندما وصلت ميركل إلى السلطة في 2005"، منتقدة عدم وجود "رؤية" للمستشارة، إضافة إلى "الفجوة في المسائل المالية بين الشمال والجنوب" الأوروبيين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الديمقراطيات غير الليبرالية.

بدعمها في العام 2020 تشارك الديون أوروبياً، عادت ميركل إلى مقترحات الإصلاح التي قدمها الرئيس الفرنسي قبل ثلاث سنوات، وقد تعرضت سياسة الانتظار والترقب هذه إلى انتقادات من خارج ألمانيا وداخلها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السلطات الكولومبية تحجز أكثر من 1.2 طن من الكوكايين كانت متجهة إلى أمريكا الوسطى

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تطالب بولندا ولاتفيا باتخاذ تدابير"مؤقتة" لحماية طالبي لجوء

مقتل 60 مدنياً على الأقل و12 جندياً أمريكياً واصابة 140 آخرين في انفجاري مطار كابول